الناطق بلسان الوزارة للوسط غير اليهودي كمال عطيلة:

وزير التعليم نفتالي بينت لخّص الاجتماع مقترحا بأن يقام مثل هذا الاجتماع المهمّ خلال فترات متقاربة بهدف إجراء فحص ومراقبة التّقدم في ايجاد حلول للمشاكل التي طرحت

عمّم الناطق بلسان الوزارة للوسط غير اليهودي كمال عطيلة بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "التقى وزير التعليم نفتالي بينت رؤساء السلطات العربية في جلسة ودية هدفها الاصغاء، الاستماع والتعرف عن كثب على نواقص، مشاكل واحتياجات جهاز التعليم العربي".


خلال الجلسة

وأضاف البيان: "وقد حضر الجلسة مسؤول التعليم العربي الأستاذ عبد الله خطيب الذي بادر لعقد الجلسة، بالإضافة إلى رؤساء السلطات المحلية السادة :مازن غنايم ،أمين عنبتاوي، د.سهيل ذياب، زيدان كعبية، وليد أبو ليل، عادل بدير، مأمون الشيخ أحمد، أحمد ذباح، محمد وتد، سليم صليبي، عبد دراوشه، طلال القريناوي، جريس مطر، محمود عاصي وعمر اسماعيل. بداية بارك الوزير بينت هذا الاجتماع موضحًا بأنّه: "لا فرق بين تلميذ وتلميذ، كل الطلاب هم أولادي"، مضيفا بأنّه يدعم المساواة التامّة لجميع مواطني الدّولة العرب مؤكّدًا بأنّه يحقّ لهم كل الحقوق".

وتابع البيان: "رؤساء السلطات العربية طرحوا أمام الوزير بينت موضوع دمج أكاديميين عرب في وزارة التعليم والوزارات المختلفة، موضوع نقص نحو 5000 غرفة تدريسية، إقامة لجنة وزاريّة للمساهمة في ايجاد حلول لمشكلة وجود أراضي ملائمة للبناء والتطوير، معالجة موضوع العنف الذي أصبح يقلق الجميع، الاستثمار في ثقافة الفراغ وإقامة نواد شبابية وأطر ثقافية للشبيبة، إقامة مدارس تكنولوجيّة والمساهمة في محاربة ظاهرة التسرب، قضية المساعدة الصفّيّة الثانية، موضوع تدريس اللغة العربية لطلاب الوسط اليهودي. وكذلك تمّ طرح موضوع تأجيل مدرسة الصيف بسبب تزامن ذلك مع شهر رمضان الفضيل".

واختتم البيان: "وزير التعليم نفتالي بينت لخّص الاجتماع مقترحا بأن يقام مثل هذا الاجتماع المهمّ خلال فترات متقاربة بهدف إجراء فحص ومراقبة التّقدم في ايجاد حلول للمشاكل التي طرحت. الوزير بينت قال: "إنّ هدفه توفير تعليم لكل طالب وفرصة متساوية لكل طالب وإنّ باب مكتبه مفتوح دائما مضيفًا إنّ الأستاذ عبد الله خطيب دائما على أهبّة الاستعداد لتقديم المساعدة بدعم كامل منه" إلى هنا نصّ البيان.