صباحٌ مبتسمٌ!!!!!
على دغدغة خيوط ضباب
يكشف عن سنٍ ذهبيٍ
في فمه ألمبتلّ يلمع
يرسل أقواساً ذهبية
يهديها تبرق كهدية
لورود حديقة جارتنا
فتطلّ كالبدر يسطعٍ
أو كقمر يطلع سحريّا
لتشرب بشربي قهوتها
والنور حولها يتوزّع!!!!
بين ياسمينٍ يغازلها
وزهرة فلٍ تعطّرها
او نسمة ريح تحملها
وتحطّها في شرفة
بيتي وبرشف القهوة نتمتّع
ألملم كلّ طاقاتي
وأجهّزّ جيش عضلاتي كي
أطلق صوتي يدعوها
أن نشرب قهوتي في الشرفة
وليس هنالك ما يمنع
إلا عصفورٌ يتناغى
حين يراني يتمادى
بين نوار لوزتنا
يأتيها
في كل صباح كي ينشد
أنشودة حبّي وحيدا
كنت كي أسمع!!!!
فعلقت بين نارين شبَقُ
يدعوها مسرعة أو حب
يكنز لي قلبي أنشودة
عصفور يسجع!!!!!
تغلّب شبقي على عبق
أنشودة عصفوري حتّى
ناديت على ألجاره
بصوت قد هزّ الحارة
فلم تسمع
وبصدفة!!!ألهبت عيناها
عيني فناديت بشارة الكف
فجاءتني بقميص نومها
الوردي حافية تتدلع !!!!
تتغنّج بمشيتها وهزّتها
ببسمتها اذابتني بقهوتها
ورشقتني ببلّور شفتاها
ولم تدر بانّي من فمها اجمع
لعابها العسلي كي أرسم
به عينا تجول في ثناياها
لا تغمض ولا تدمع!!!!!
أكلمها فتبتسم وتهزّ بالإيجاب
رأسها دوما!!!!أكلّمها بصوتي
العالي فتبتسم وتهز بالإيجاب
رأسها دوما!!!!!وبالإشارة أسألها
ماذا بك فتبتسم وتهز بالإيجاب
رأسها دوما!!وإذ بها صمّاء بكماء
لا تحكي ولا تسمع
وعصفوري أثار الجوّ
سخرية بزقزقة رمتني
ذليلا في مياه مستنقع
وحنيني لنشيده ألصبحيّ
أمام شباكي وحيدا صار
قلبي كل صبح يتوجّع