أشار استطلاع رأي أجرته سي إن إن أمس على المستوى الوطني حصول ترامب على تأييد 49% من الجمهوريين قبيل 24 ساعة من التصويت الحاسم في 11 ولاية أمريكية
ستحسم اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية المنافسة الشديدة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب حيث يختار كل حزب مرشحه للرئاسة. سيصوت اليوم 85% من المندوبين البالغ عددهم 4763 مندوبا في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي سيختار مرشحه من خلال نتائج الانتخابات التمهيدية على مستوى الولايات.
كلينتون
أما الخمسة عشرة في المئة الباقية فهي لكبار المندوبين الذين لهم حرية التصويت لمن يريدون حيث يمكنهم حسم النتيجة.
وكبار المندوبين هم زعماء الحزب وأعضاء مجلس الشيوخ المنتخبون وأعضاء الكونجرس وحكام الولايات، وتبنى الحزب الديمقراطي هذا النظام في أوائل الثمانينات كوسيلة لإعطاء زعماء الحزب دورا أكبر في عملية اختيار مرشحهم للرئاسة بحسب ما نقلته رويترز.
أشار استطلاع رأي أجرته سي إن إن أمس على المستوى الوطني حصول ترامب على تأييد 49% من الجمهوريين قبيل 24 ساعة من التصويت الحاسم في 11 ولاية أمريكية.
ترامب
لكن حملة ترامب الغريبة شقت، خاصة مع رفضه أمس التنديد بالجماعة العنصرية - كوكلكس كلان، صفوف الحزب الجمهوري وسط نقاش علني بين قادته للسبل الناجعة في إثناء رأي عشرات آلاف الأعضاء الذين صوتوا لترامب حتى الآن وساعدوه في الفوز بسهولة في الانتخابات التمهيدية الحزبية في ثلاث من أربع ولايات.
ويخشى قادة الحزب من أن ينفر ترامب في حال ترشيحه الناخبين في غمار الانتخابات العامة في 8 تشرين الثاني نوفمبر. واقترح ترامب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ورفض دعوة صحفي يوم الأحد لشجب حركة (كو كلوكس كلان) المتطرفة المنحازة للبيض.
وبات كريستي- الذي أوقف حملته للفوز بالترشيح للرئاسة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر- أبرز شخصية جمهورية تخالف رأي القيادة في الحزب عبر تبني ترشيح ترامب قبيل يوم الثلاثاء الذي سيشهد انتخابات في 11 ولاية.
وقالت ويتمان التي كانت إحدى المسؤولين عن اللجنة المالية الوطنية لحملة كريستي في بيان لقناة (إن.بي.سي) إن ترامب سيأخذ البلاد "في رحلة خطرة" مشيرة إلى أن كريستي يعي هذا الأمر.
وجاء في بيان ويتمان أن تبني "كريس كريستي لدونالد ترامب هو إظهار مذهل للانتهازية السياسية" مضيفة أن "دونالد ترامب لا يصلح لأن يكون رئيسا."
ويأمل الكثير من قادة الحزب الجمهوري أن يتمكن السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا من هزيمة ترامب يطريقة ما قبل المؤتمر الجمهوري العام في يوليو تموز على الرغم من عدم فوز روبيو بالترشيح في أي ولاية حتى الآن كما أنه يحتل مراتب أدنى من ترامب في استطلاعات الرأي.