كيوبرس:
شهدت ساحات المسجد الأقصى أجواءً من التوتر الشديد عقب اقتحام المتطرف غليك، حيث علت تكبيرات المصلين وهتافاتهم احتجاجا على السماح له باقتحام وتدنيس المسجد والتضييق عليهم
وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء بيان من كيوبرس، جاء فيه: "اقتحم المتطرف يهودا غليك ساحات المسجد الأقصى الثلاثاء 1 مارس/آذار تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، برفقة زوجته ومجموعة من المستوطنين، وقاموا بجولة استفزازية بين أسواره، في حين تصدى لهم المصلون بالهتافات والتكبير في مناطق متفرقة من المسجد الأقصى".
غليك يقتحم الاقصى - تصوير: كيوبرس
وأضاف البيان: "وشهدت ساحات المسجد الأقصى أجواءً من التوتر الشديد عقب اقتحام المتطرف غليك، حيث علت تكبيرات المصلين وهتافاتهم احتجاجا على السماح له باقتحام وتدنيس المسجد والتضييق عليهم. وقال شهود عيان إن المتطرف غليك توجه صوب باب الرحمة ومن ثم إلى البائكة الشمالية لقبة الصخرة – المكان الذي اعتدى فيه على المسنة الفلسطينية – وتوقف هناك ليلتقط الصور لنفسه، قبل أن يتوجه إلى باب السلسلة للخروج منه".
وتابع البيان: "وأضاف شهود العيان أن جولة اقتحام المتطرف غليك ومجموعة المستوطنين انطلقت من باب المغاربة في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد لحظات من فتح باب المغاربة، حيث استمرت نحو نصف ساعة، ورافقه خلالها ضابط الاحتلال في المسجد الأقصى ونحو 8 عناصر من قوات الاحتلال. وكانت قوات مكثفة من قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى في ساعة مبكرة وانتشرت في رحابه لتأمين مسار اقتحام المتطرف غليك، كما أنها تواجدت بكثافة في صحن قبة الصخرة".
وجاء في البيان: "واعتبرت مصادر مقدسية أن اقتحام المتطرف يهودا غليك اليوم بمثابة إعلان تحدي للمسلمين واستفزازهم، ويشكل خرقا للاتفاقيات بين الاحتلال الإسرائيلي والجانب الأردني، وانتهاكا لحرمة المسجد الأقصى والمصلين فيه. ويأتي هذا الاقتحام بعد أيام من تبرئة المتطرف غليك من تهمة الاعتداء على مسنة والتسبب بكسر في يدها، والسماح له بمعاودة اقتحام أسوار المسجد من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي".