*عائلة عاصلة تنتقد تصرف شرطة مسجاف وتتهم الشرطة بالتقاعس
*الوزير غالب مجادلة يزور عرابة ويقف الى جانب عائلة عاصلة في البحث عن ابنتهم المفقودة (15 عام)
تستصرخ عائلة عاصلة من قرية عرابة البطوف كل ضمير حي في منطقة البطوف المساهمة في عملية البحث الجارية عن ابنتهم المفقودة آمنة احمد عاصلة والتي تبلغ من العمر 15 سنة والتي اختفت اثارها قبل اسبوعين من امام احد حوانيت الحي
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع والد الفتاة المفقودة قال" إن كل المعلومات التي وصلت الى العائلة هي معلومات قليلة للغاية وتكاد ان تكون معدومة وبالرغم من قيام عدد كبير من المتطوعين من القرية والذين شاركوا باعمال البحث عن ابنتي الا انهم لم يتوصلوا لاي معلومات واناشد عبر موقع العرب الاهل والاخوة في منطقة البطوف والقرى والمدن المجاورة للمساهمة في عملية البحث ، فإن العائلة لا يهدأ لها بال ولا يغف لها جفن حتى يتم العثور على الابنة حية او غير ذلك"
وكان السيد غالب مجادلة وزير العلوم والرياضة قد ادى صلاة الجمعة بأحد مساجد القرية ومن ثم انطلق برفقة عدد من الوجهاء الى بيت عائلة احمد عاصلة "ابو مجاهد" والد الفتاة للوقوف الى جانب العائلة ودعمه معنوياً وتعهد مجادلة ان يتم الاتصال مع كل الوزراء والمسؤولين اليوم قبل الغد لتكثيف عملية البحث عن الفتاة المفقودة لأن ذلك يعد امرا خطيرا يتمثل باختفاء فتاة من قبالة منزل العائلة ولا يعرف عنها أي معلومات
اماني عاصلة
وقد شرح علي عاصلة تفاصيل الحادث والترتيبات التي قام بها المجلس المحلي لدعم العائلة وعقد الاجتماعات للمواطنين وتجنيدهم في سبيل تعميق عملية البحث في الاحراش وكروم الزيتون القريبة بالمنطقة، وتطرق عاصلة الى السخط وعدم الرضى المواطنين على تقاعس شرطة مسجاف ازاء هذه الحادثة الغريبة والتي لم تقم باعمال تفتيش جدية وتمشيط منطقة علماً ان نفس الشرطة قد قامت باعمال البحث المكثفة على فتاة يهودية من يوفاليم قبل سنة من خلال تسيير الوحدات والطائرة المروحية وحتى العرب في المنطقة قد تجندوا للبحث عنها
وأكد علي عاصلة انه قد ابرق لعدد من الوزراء برسائل شديدة اللهجة يطالب بها ان لا تقف الدولة واجهزتها الامنية مكتوفية اليدين تجاه الحادثة التي من خلالها اختفت آثار الابنة آمنة احمد عاصلة
هذا وكان المئات من اهالي القرية قد انطلقوا امس الخميس من أمام مسجد عثمان ابن عفان للمساهمة بعملية البحث