خطط طاقم التربية الخاصة عدة فعاليات ومحطات متميزة بيوم القمة الناجح الذي أثار إعجاب جميع الحاضرين والطاقم والطلاب بالمدرسة

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن المدرسة الشاملة في جسر الزرقاء، جاء فيه: "نظمت مركزة التربية الخاصة في المدرسة غزالة غرة مؤخراً يوم قمة متنوع الزوايا والمواضيع الممتعة والمهمة مع طاقمها المميز في المدرسة، افلين عثامنة والمربيين ايمن طيارة ومحمد بويرات. وايماناً منهم بأن الدائرة التعليمية ستكتمل مع تنفيذ الخطة التي وضعت تحت أهدافها عناوين مهمة بأهمية دمج هؤلاء الطلاب والطالبات الأقلية بالمدرسة من ناحية عدد مع طلاب بصفوف عادية، وذلك يحقق أهداف وقيم كبيرة المعنى مثل تقبل الآخر، الاحترام المتبادل، وأن يؤمن الطالب في التربية الخاصة بأن له قدراته الخاصة، وشخصيته الخاصة ومواهبه المتميز".

خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "فقد خطط طاقم التربية الخاصة عدة فعاليات ومحطات متميزة بيوم القمة الناجح الذي أثار إعجاب جميع الحاضرين والطاقم والطلاب بالمدرسة، فقد كانت المحطات معبرة جداً ومفيدة جداً بالنسبة للطلاب، ونبدأ بعرض الفكرة للمحطة الأولى وهي "مشروع الدول والثقافات المختلفة" تهدف بالأساس الى التعرف على الدول والتعرف على الاماكن الهامه لكل دولة اختيرت، وأيضاً التعرف على ثقافات مختلفة بالعالم ، وقد أبدعت الصفوف بتحضير مجسمات وشرح عن الدول مثل "مصر، لبنان السعودية، فلسطين مجسم القدس، تونس، الاردن، تركيا، والهند، وقد جمعت المركزة غزالة غره كل المعلومات وروابط لأفلام قصيرة عن كل دولة وجهزت عارضة محوسبة شيقة لتكون المحطة الاولى، ومن ثم المحطة الثانية مع المربية افلين عثامنه وبدورها قد أبدعت بترتيب ديكور مميز جدا لجميع المجسمات للدول المذكورة اعلاه من تحضير الطلاب ،وذلك باختيار مكان سياحة مشهور فيها، إضافة الى ذلك قد جمعت أغراض تراثية من وحي الماضي مما زاد المعرض جمالاً ورونقاً".

وتابع البيان: "ولقد تطرقت المحطة الثالثة التي تميزت بالهدوء والتعبير عن قيم معينة عن طريق الصورة، قد استقبل فيها طلاب التربية الخاصة من الصف الثامن 5 مع مربيهم الاستاذ أيمن طيارة طلاباً من الصفوف العادية، ومرورهم حول لوحات لمشروع تحت عنوان " الصورة بألف كلمة " صور معبرة قد التقطها مربيهم أيمن طيارة بكاميرته ليعبروا فيها عن مواضيع عدة منها : ( مناظر عامة من القرية والبيئة المحيطة، انواع النباتات والزهور، حياة الكائنات تحت الصخور، البحث العلمي بطريقة سلسة،والمحافظة على البيئة). ومجموعات أخرى اختاروا التعبير عن نبذ العنف بالصور وتوصيل معلومات عن التسامح والابتسامة بوجه الآخر والتفكير الايجابي. أما المحطة الرابعة كانت عن موضوع "الانترنت الآمن" وكيفية استعماله بحكمة وأمان، شرح فيها طلاب المربي محمد بويرات الصف السابع 6 عن أهمية الانتباه والثقافة العالية بمثل هذا الموضوع، وقد قام بتحضير ورشة عمل لكل الزائرين تشمل : قص وتلوين وتحضير بوستر خاص لكل صف تحت إشرافه وارشاده".

وأردف البيان: "وأما المحطة الاخيرة فقد كانت محطة تعبّر عن القيمة العليا التي نعمل جاهدين لزرعها وتذويتها بشخصية طلابنا جميعاً وفي كل الاجيال وهي قيمة الانتماء للمدرسة والمجتمع بطريقة جميلة وعذبة بتوزيع طلاب التربية الخاصة الزهور لمجموعة من الطلاب من كل الصفوف والقيام بزرعها بحديقة المدرسة. ومن ناحيته فقد اثنى مدير المدرسة الاستاذ بهاء الدين جربان على مركزة التربية الخاصة غزالة غرة وطاقمها الرائع فرداً فرداً وقال: " لقد كان يوم القمة بالتربية الخاصة، مهرجاناً تربوياً جمع بين التعليم المنهجي واللامنهجي، الذي يكسب الطالب مهارات كثيرة بطريقة غير مباشرة واذا استمرينا بمثل هذا العطاء سنحصل على ثمار ناضجة سليمة تزيّن وجهها الابتسامة البريئة والمحصنّة لمحاربة القيم السيئة المتفشية بالمجتمع، ومحو مفاهيم خاطئة من قاموس طلابنا عن الاخرين وتقبلهم وذلك عن طريق احترام القدرات الكامنة عند كل طالب وطالب، مما يقلل من حدة التوتر وتفهم الفروق الفردية بين الطرفين صفوف التربية الخاصة والصفوف العادية ونشر الألفة والاحترام بينهم وقدماً والى الامام"، الى هنا نص البيان.