جبهة شفاعمرو:
فوضى اللافتات في شفاعمرو والتي اصبحت تشكل خطرا على حياة المواطن وسلامة المارة
رئيس وادارة البلدية الحالية لم يقدموا شيئا يُذكر بعد مرور سنتين ونصف السنة على تسلمهم زمام الأمور
تم تخصيص ملايين الشواقل وتمت المصادقة في جلسات المجلس البلدي من اجل تعبيد وترميم الشوارع لكن لم يرَ ولم يشعر المواطن بالتغيير المرجو على مستوى الشوارع وراحة المواطن
تعقيب بلدية شفاعمرو:
اعتدنا على "الجبهة" أن تصدر بيانات عمومية "لإسقاط واجبها" بأنها في المعارضة
نفذت البلدية العديد من المشاريع التي لم يشر إليها بيان "الجبهة" مثل مشروع العبارة الكبير مقابل الإطفائية التي عانى جراء عدم الاهتمام بها مئات البيوت
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن جبهة شفاعمرو، جاء فيه: "أعربت كتلة الجبهة في بلدية شفاعمرو عن قلقها الشديد ازاء الاستياء والغضب الكبيرين الذي يشعر به المواطن الشفاعمري، جراء التقصير والتراجع في تقديم الخدمات الأساسية، وعدم تنفيذ المشاريع" كما جاء في البيان. وأضاف البيان:" رئيس وادارة البلدية الحالية لم يقدموا شيئا يُذكر بعد مرور سنتين ونصف السنة على تسلمهم زمام الأمور، واللافت للنظر والاستهجان أن رئيس وادارة البلدية لا تنفذ القرارات التي تتم المصادقة عليها في جلسات المجلس البلدي والامثلة كثيرة منها: الصحية في حي عين عافية، ونبع الماء في حي عين عافية الذي كان من المقرر أن يتطور ليصبح معْلما سياحيا .البرج والمعالم التاريخية الاثرية التي لم تحظ بأي اهتمام، وكذلك نوادي الاحياء حيث يعمل ناديان فقط في كل شفاعمرو وبشكل جزئي ، وفي نفس السياق لم يحصل اي تقدم في موضوع المركز الجماهيري" كما جاء في البيان.
وسام حلاحلة عضو جبهة شفاعمرو
وأضاف البيان: "مشروع قسائم للأزواج الشابة، المشروع الذي بادرت اليه ادارة البلدية السابقة وتقدمت به بخطوات كبيرة لكن لم يحصل اي تقدم يُذكر في هذا المجال منذ سنتين ونصف السنة. مشروع الجسر الواصل بين طرفي مدرسة المكتب حيث تمت المصادقة عليه في المجلس البلدي قبل اكثر من سنة ونصف السنة. فوضى اللافتات في شفاعمرو والتي اصبحت تشكل خطرا على حياة المواطن وسلامة المارة. مشروع حراسة المدارس والمؤسسات التربوية الذي سيساهم بشكل كبير بفرض الامن والأمان في المدارس ويوفر جوا تربويا وتعليميا ايجابيا ومثمرا ، حيث تم الغاؤه في السنة الماضية من قبل وزارة المعارف بسبب تقصير البلدية".
وتابع البيان: "اضافة مهندس لقسم الهندسة بوظيفة كاملة وقد صودق عليها في ميزانية 2015 وحتى اليوم لم يتم تنفيذ هذا القرار !!!!
تم تخصيص ملايين الشواقل وتمت المصادقة في جلسات المجلس البلدي من اجل تعبيد وترميم الشوارع لكن لم يرَ ولم يشعر المواطن بالتغيير المرجو على مستوى الشوارع وراحة المواطن. تمت المصادقة على تفعيل برنامج تسيلا "צילה" في جلسة المجلس البلدي 9/2015 يوم 5/08/2015 ولم يتم تطبيق البرنامج على ارض الواقع حتى اليوم. مشروع شفاعمرو الخضراء هو مشروع تشجير شفاعمرو، أي زراعة الاشجار المثمرة والمظللة لم يتم البدء فيه رغم ما فيه من فوائد بيئية وصحية على أهل بلدنا. هذا وصرح وسام حلاحلة أن كتلة الجبهة في البلدية هي لسان حال المواطن الشفاعمري وصمام الامان للمجتمع الشفاعمري ويدعو المواطن بأخذ دور اكبر وأكثر فاعلية من اجل مستقبل هذا البلد وأهله".
أمين عنبتاوي رئيس بلديّة شفاعمرو
تعقيب بلدية شفاعمرو
ووصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب تعقيب من بلديّة شفاعمرو جاء فيه ما يلي: "اعتدنا على "الجبهة" أن تصدر بيانات عمومية "لإسقاط واجبها" بأنها في المعارضة، وكما في مرات سابقة فإن البيان الحالي يتضمن "حقائق" ليست صحيحة وكان جديرا بالجبهة أن تفحص الأمور وتتيقن من صحتها قبل إصدار بيانها. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن "الصحية" في حي عين عافية بدأت العمل، كذلك مشروع "تسيلاه" يعمل منذ نحو الشهر".
وأضاف البيان: "أما بشأن المعالم التاريخية، فإن الجبهة لم تُشِر إلى العمل الكبير في "درب الأديان"، الذي سمع عنه المواطنون منذ سنوات كثيرة وكان حبرا على ورق حتى جاءت الإدارة الحالية وشرعت في التنفيذ. ويشكل هذا المشروع جزءا من المشروع الأكبر المتعلق بصيانة وترميم سائر المعالم التاريخية في المدينة. أما في مسألة "قسائم الأزواج الشابة" فقد تم حل العديد من المسائل الفنية العالقة وتوفير المستندات الناقصة التي حالت دون الشروع في توزيع القسائم. وبخصوص "الجسر الموصل بين طرفي مدرسة المكتب"، فقد تم التوقيع، (اليوم الخميس) على تصريح العمل من جانب لجنة التنظيم والبناء، على أن يتم العمل في إقامته قريبا. كما تعالج اللجنة بالطرق القانونية قضية اللافتات في أنحاء شفاعمرو لإيجاد حل جذري".
وتابع البيان: "وسيتم الأسبوع المقبل البدء بتزفيت شارعين رئيسيين في المدينة بتكلفة ملايين الشواقل، علما أنّ الإدارة الحالية قامت خلال العامين الماضيين بشق وتعبيد العديد من الشوارع في الأحياء المختلفة تتجاهلها "الجبهة" أو لم تنتبه إليها "لأننا لم نهتم بنشر الصور من منطلق أن هذا واجبنا تجاه المواطن، وليس منّة".
واختتم البيان: "نفذت البلدية العديد من المشاريع التي لم يشر إليها بيان "الجبهة" مثل مشروع العبارة الكبير مقابل الإطفائية التي عانى جراء عدم الاهتمام بها مئات البيوت، أو حملة نظافة البيئة غير المسبوق بحجمه الذي شمل إزالة مئات أطنان من النفايات متراكمة منذ سنوات عديدة (مثل مجمع السيارات القديمة "دويك") وغيره. تعرف الجبهة أنّ التأخر في بعض المشاريع نجم عن عدم توفر الميزانيات في الأعوام الأخيرة جراء العجز الموروث، لكن اقتراح الميزانية لهذا العام يشمل الحراسة في المدارس وإضافة مهندس لقسم الهندسة، وغيرها من المشاريع الكبيرة التي يفترض أن يكون ممثلا الجبهة في البلدية اطلعا عليها مع حصولهما على نسخة من اقتراح الميزانية التي سيتم إقرارها الأربعاء المقبل" إلى هنا نصّ البيان.