قدّم رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إستجواباً لوزير البيئة يسأله حول المخاطر البيئية التي تسببها كسارة "فيرد" التي تقع على شارع 65 والقريبة من عدة قرى عربية مثل أم القطف وكفر قرع
وفي صلب إستجوابه سأل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله وزير البيئة غدعون عيزرا عن خطط الوزارة من أجل منع أو على الأقل التخفيف من المخاطر البيئية التي تسببها الكسارة مثل التفجيرات الهائلة التي تسببت في تصدع الكثير من البيوت ، والضوضاء والغبار الذي ينتشر خاصة على قرية أم القطف
كما وسأل الوزير إذا ما كانت وزارته تقوم بإجراء فحص دوري لعمل الكسارة والتأكد من أنها لا تخرق أي قانون، وتعمل حسب المعايير المطلوبة
وفي ختام إستجوابه سأله عن إمكانية نقل الكسارة لمكان أخر بعيد عن التجمعات السكنية
يذكر أن الشيخ النائب قام بتقديم هذا الإستجواب بسبب الكثير من الشكاوي المرفوعة إليه من اللجنة الشعبية للدفاع عن سلامة المواطن ، ومن الأخت سهاد كبها مديرة جمعية " حقيقة مقلقة" في أم القطف، التي قامت بتأسيس هذه الجمعية من أجل الإهتمام بالشؤون البيئية والعمل على التخفيف من المخاطر البيئية التي يسببها الإنسان ،وزيادة الوعي لدى عامة الناس والعمل على تجنيدهم في خدمة وحماية البيئة
هذا وحذر الشيخ النائب وزير البيئة من مغبة وقوع كارثة جراء التفجيرات المستمرة في منطقة الكسارة، خاصة وأنه تدحرجت مؤخراً صخرة كبيرة ودخلت أحد المنازل في القرية وتسببت في أضرار بالممتلكات، وبإعجوبة لم تقع إصابات في الأرواح، وطالب الوزير إيجاد حل مرضي للجميع لهذه المخاطر التي تسببها الكسارة