هالة غنايم:
مثل هذا التطوع يساهم في بناء البلد ويعمل على تذويت حب العطاء عند اجيال طلابنا وشبيبتنا
استمرارا لمشوار العطاء وبمناسبة يوم الاعمال الخيرية، قامت يوم امس الثلاثاء حضانة البراعم الصغار في سخنين بادارة المربية هالة غنايم بتنفيذ عدد من الاعمال التطوعية الخيرية والتي تعود بالمنفعة على أطفال الحضانة وأهاليهم وسكان الحي، بمساعدة مجموعة من الطلاب المتطوعين.
خلال الأعمال التطوعية
انقسم المتطوعون من الطلاب والاهالي الى ثلاث مجموعات كل مجموعة عملت بنفسها على تجهيز الفعاليات والأعمال التطوعية من طلاء وتنظيف وبناء زاوية ومقاعد للأطفال في الحديقة الخاصة، في حين كان أطفال الحضانة والمعلمات والمساعدات الى جانبهم الأمر الذي رسم الفرحة والسرور على وجوه الاطفال، ورافقت المربية هالة غنايم المتطوعين، وقدمت لهم الشكر الجزيل على مساهمتهم الطيبة خدمة للأطفال وللحي بتنظيف المكان والساحة المجاورة للحضانة وطلاء الجدران وبناء مقاعد وتزيين وزراعة في الحديقة.
وأكدت المربية هالة غنايم مديرة الحضانة: "بأن مثل هذا التطوع يساهم في بناء البلد ويعمل على تذويت حب العطاء عند اجيال طلابنا وشبيبتنا، والملاحظ أن مدينتنا سخنين كانت ورشة عمل خلال الايام الأخيرة، وإن دل فإنما يدل عن الرغبة بالعطاء الكامنة لدى اهلنا بالمدينة وهنا لا بد لنا إلا أن نرفع اسمى الشكر لهم جميعا على عطائهم وللأخوة الواقفين من خلفهم والمنظمين لكل هذه الاعمال التطوعية، فلا غنى لنا ولأي مجتمع عن التطوع والعمل التطوعي لأننا بهذا العمل نستطيع أن نستنهض طاقة كامنة للعمل لا حدود لها، وبتعطيل هذه الطاقة وبتغيبها عن المشاركة في عملية التنمية يفقد المجتمع فرصا للإسراع في تنميته".
وأضافت غنايم: "يوم الاعمال الخيرية هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد أو المجموعة من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة تامة لا ينبغي منه أي مردود مادي ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو إجتماعية أو إنسانية أو دينية، ونحن نسعى لتنشئة الأبناء تنشئة إجتماعية سليمة من حيث غرس قيم التضحية والايثار وروح العمل الجماعي في النفوس الناشئة منذ الطفولة".