شهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين خاضا حربا باردة طاحنة تحسنا في عام 2014
وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى كوبا في أول زيارة لرئيس أمريكي لهذا البلد منذ 88 عاما.وقالت الحكومة الكوبية في السابق إنها مستعدة لمناقشة أي قضية يطرحها المسؤولون الأمريكيون خلال هذه الزيارة التاريخية بما في ذلك حقوق الإنسان، والديمقراطية.
وتعد هذه الزيارة التي وصفت بالقصيرة , زيارة تاريخية لكونها تأتى بعد عقود طويلة من قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا , على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين بشكل جذري عقب الثورة الكوبية عام 1959, والتى أحدثت نوعا من الحساسية والتوتر , حيث لم تقم امريكا علاقات دبلوماسية مع كوبا, وفرضت حظرا اقتصاديا يحرم عليها التعامل والتعاون مع كوبا.
ومن المقرر أن يتم عقد قمة أمريكية – كوبية بين الرئيس أوباما ونظيرة الكوبي راؤل كاسترو , يتم خلالها بحث سبل دعم العلاقات التجارية والشعبية بصورة يمكن أن تساهم في تحسين الأحوال المعيشية للكوبيين , ولهذا فإن الزيارة تحظى بمباركة وتأييد أعضاء المجتمع المدني ورجال الأعمال ومختلف طوائف الشعب الكوبية لتوقعهم أنها ستحقق انتعاشه اقتصادية نتيجة ما تم إحرازه من تقدم بعد تطبيع العلاقات بين البلدين قبل عامين .