الحزب الشيوعي والجبهة في بيانه:
نستمد شرعية مساواتنا من كوننا نحن اصحاب هذا الوطن بالأصل، في ظل هذا الجو الذي يتطلب منّا أوسع وحدة صف كفاحية ضد العدو الأساس
الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشّيوعية في منطقة المثلث الشمالي يستنكرون هذا التصرف الذي جاء لكم الأفواه بالقوّة ويدعو جماهيرنا إلى الالتفاف ضد هذا النهج التكفيري
أصدر الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية بيانًا عمّمه على وسائل الإعلام ندّد فيه بسياسة البلطجة وكم الأفواه على خلفية الضغط لإلغاء مهرجان فني شبابي في جت المثلث، كما واستنكر البيان الاعتداء الآثم على العاملة الاجتماعية الفحماوية خديجة محاجنة، واليكم نصّ البيان كما وصلنا.
خلال أحد الاجتماعات
"في ظل تصعيد سياسة الهجوم العنصرية من قبل حكومة الابرتهايد اتجاه جماهيرنا العربية لضربها وضرب وحدتها الكفاحية ومحاولة تمرير سياستهم التي تهدف إلى سلب حقوقنا كأقلية قومية في هذه البلاد متناسيين أنّنا نستمد شرعية مساواتنا من كوننا نحن اصحاب هذا الوطن بالأصل، في ظل هذا الجو الذي يتطلب منّا أوسع وحدة صف كفاحية ضد العدو الأساس ألا وهو سياسة السلطة التي تحاول تفكيك وحدتنا عن طريق تأجيج الاختلافات الفكرية والدينية والطائفية بين أطياف جماهيرنا لتفرقنا، وذلك عندما تطلق العنان لجماعات تحاول فرض فكرهم الأصولي بقوّة التّرهيب وكم الأفواه والتهديد والاعتداء. خاصة للنشاط الثقافي الوطني الملتزم الذي يصب في رافد تطور ابناء شعبنا وتعميق انتمائهم لهذا الوطن وطن الآباء والأجداد".
وأضاف البيان: "في منطقتنا في الآونة الأخيرة كانت قضية الاعتداء على المربي علي مواسي من باقة الغربية لعرضه فيلم "عمر" الذي يصبّ في رافد الفنّ الملتزم الهادف، وأخيرا في قرية جت المثلث تدخلت قوى ظلامية للضغط على صاحب قاعة ان يلغي التزامه لمجموعة "نجوم المثلث" التي أرادت أقامة مهرجان غنائي للمواهب الشابة في المنطقة ورضخ صاحب القاعة لضغطهم والأدهى والأمرّ أنّ هناك رؤساء مجالس يتوافقون وهذا النهج من باب مصالحهم الانتخابية الضيقة. وأيضًا في هذا البيان نستنكر الاعتداء السافر على العاملة الاجتماعية الفحماوية خديجة محاجنة".
وتابع البيان: "إنّ الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشّيوعية في منطقة المثلث الشمالي يستنكرون هذا التصرف الذي جاء لكم الأفواه بالقوّة ويدعو جماهيرنا إلى الالتفاف ضد هذا النهج التكفيري. يحق لنا أن نعيش في مجتمع يحترم ألوان وأطياف نسيجنا السياسي والاجتماعي والديني على مبدأ التعددية وقبول الآخر على الاحترام المتبادل والثوابت الوطنية لجماهيرنا الفلسطينية هنا، إن هذه الظاهرة الغريبة عن اخلاقياتنا وشيمنا الثورية الوطنية تحمل في طياتها مخاطر تهدد جهاز مناعة جماهيرنا في معركتها الكفاحية الوحدوية ضد سياسة السلطة العنصرية المنتهجة من قبل حكومات اسرائيل المتعاقبة منذ أيّام النكبة".
واختتم البيان: "نناشد جماهير شعبنا في المنطقة لأوسع وحدة صف عشية الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد وانجاح الاضراب العام وتعميق الاحترام المتبادل الانساني الديمقراطي بين اطياف نسيجنا السياسي والاجتماعي والديني" إلى هنا نصّ البيان.