الضابط رامي مئير مركز دورة المواد الخطرة:
وحدة ونظام معالجة المواد الخطرة في البلاد هي ذات أهمية وطنية وأهمية استراتيجية
عمم كايد ظاهر المتحدث والمركز للاعلام العربي في سلطة الاطفاء والانقاذ بيانا جاء فيه: "تم في الأسابيع الأخيرة، في لواء القدس والضفة التابعين لسلطة الاطفاء والانقاذ افتتاح دورتين تدريبيتين للتعامل مع المواد الخطرة. وستعقد الدورات على مدار ستة أسابيع، حيث سيتم خلالها تدريب 50 متدربا جديدا والذين تم اختيارهم لهذه الدورات بعد الاختبارات والتجارب من قبل مئات رجال الإطفاء والقادة والضباط في لواء القدس، والضفة. وفي نهاية الدورات والتدريب المقدم والذي سيستمر سنة كاملة، سيتم تدريب 50 متدربا للتعامل مع المواد الخطرة حيث سينضمون إلى وحدات القدس والضفة".
خلال التدريب
وأضاف كايد ظاهر: "ستشمل الدورات استخداما مكثفا للمعدات المخصصة والحديثة حصلت عليها سلطة الاطفاء مؤخرا ضمن خطة التطوير، وهذه الاجهزة من شأنها انقاذ حياة الناس والتعامل مع المواد الخطيرة بشكل اسرع وفعال. رجال الاطفاء في الدورة التدريبية مع المواد الخطرة سيعالجون في المستقبل العديد من السيناريوهات، بما في ذلك: معالجة واحتواء المواد الخطرة من جميع الاماكن على مختلف أنواعها. والتأقلم ومعرفة مجموعة واسعة من المواد الكيميائية.تدريب خاص لمعالجة واحتواء الأحداث السريعة (الإرهاب غير التقليدي) والتدريب المتخصص لعلاج عدد كبير من الأحداث الخطرة نتيجة للزلزال أو حرب، مع التركيز على الاستجابة في حال وقوع هجمات صاروخية في المناطق الموجودة بها المواد الخطرة".
وقال الضابط رامي مئير مركز دورة المواد الخطرة: "وحدة ونظام معالجة المواد الخطرة في البلاد هي ذات أهمية وطنية وأهمية استراتيجية. كما رأينا العديد من الحالات التي تنطوي على المواد الكيميائية، وكمية صغيرة منها تكفي لتشكيل خطر كبير على حياة الكثير من المواطنين" . وأضاف رامي مئير: "دورة المواد الخطرة جاءت في سياق التركيز بشكل خاص على التدريب المتخصص في معالجة هذه المواد وبشكل واسع والعمل على معالجة الحادث بشكل سريع ومنع اي خطورة على حياة المواطنين واستخلاص النتائج من الاحداث في السنوات الأخيرة في البلاد "إلى هنا نص البيان.