الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

المئات يحيون ذكرى يوم الأرض الخالد في طمرة

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 30/03/16 10:34,  حُتلن: 10:36

التأكيد على عمل اللجان والمؤسسات التي انبثقت عن احداث يوم الارض

أحيت جبهة طمرة الذكرى الاربعين ليوم الارض الخالد، في نادي محمود درويش، نادي جبهة طمرة الديموقراطية، حيث امتلأت قاعة النادي، والساحات المحيطة بالجمهور الطمراوي، من مختلف العائلات، رجالًا، نساءً، شيوخًا وشبابًا. مجددين العهد على حمل الراية ومتابعة المسيرة الوطنية، النضالية للجبهة والتي بدأها الرفاق الشيوعيون قبل النكبة الفلسطينية وبعدها. هذه المسيره التي اثبتت مصداقيتها وموضوعيتها خلال عشرات السنين.


خلال البرنامج

افتتح الاحتفال وتولى عرافته، نور الدين مجدوب، سكرتير جبهة طمرة فحيى الحضور، وخص بالذكر الحضور من شيوخ المدينه الذين شاركوا في الاحتفال وقدموا ليوم الارض الكثير من التضحيات والاستمرارية في حماية الثوابت الوطنية، فكانوا بذلك مدرسة للأجيال القادمة، وكذلك حيى الحضور النسائي البارز في المهرجان، وقدم بعد ذلك، المناضل الشيوعي العريق، ابن مدينة عرابة الرفيق عمر السعدي، والذي عايش يوم الارض، وكان واحدًا من اولاؤك الذين ساهموا في الاضراب وتحدوا بصدورهم مصفحات السلطة ليلة الـ30 من آذار عام 76.
وقدم عمر السعدي صورة حية وشاملة للاضراب في قرى مثلث يوم الارض وابرز دور الرفاق الشيوعيين آن ذاك، وما لحق بهم من بطش واعتقال على يد افراد السلطه، في مختلف مراكز الشرطة في الشمال، كذلك حيى الجمهور النسائي من خلال مواكبته للاحداث والتي كانت المرأة عاملًا مهمًا بها.

أما رافع ادريس فقد اقتصرت كلمته على ضرورة تشديد عمل اللجان والمؤسسات التي انبثقت عن احداث يوم الارض، كلجنة الدفاع عن الاراضي، ولجنة المتابعة، والعمل على تحسين اداء هذه اللجان، حتى لا تضيع او تضعف مثل هذه الايام، التي اصبحت جزءًا من تاريخ نضالات شعبنا الهامة.

أما شفيق خورية فقد اعاده المهرجان الى ايام شبابه والى العصر الذهبي، الامتداد الوطني لتاريخ أمّتنا العربية، فقد تناول في كلمته عدة محطات هامة بدأت في الخمسينات، منذ ثورة عبد الناصر الوطنية، مرورًا في العدوان الثلاثي، ونكسة 67، ومعاناه شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال وما يلحق به من ظلم وتصفية تمارس على يد الحكومات اليمينية المتعاقبة، التي يتزعمها نتنياهو، من عنصرية ونهب للأراضي وتصفية للوطن الفلسطيني، تحت سمع وبصر العالم دون أي رادع. وفي نهاية كلمته شدد على الوحدة داخل الجبهة لان فيها ضمانًا لوجودنا وبقائنا على هذه الارض. لقد كان المهرجان حدثًا هامًا ومشرفًا لتاريخ الجبهه النضالي. شارك في المهرجان رئيس بلدية طمرة ونائباه، وختتم المهرجان على انغام النشيد الوطني الفلسطيني موطني.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.