لا مَكانَ لكَ في قلبي!
فقَدْ أَسأتَ إِليهِ
مُنذُ مَتى المشاعرُ
يُطلبُ مِنها الخضوع؟
لا
يا سيدي
أَنا أَرفضُ الممنوع!
فما أحتجتُ إِليكَ
إلا لأنني
سَكبتُ غَرامكَ في صَدري
مِثلما يُسكبُ الدمُ بينَ الضلوع
تُفقدُ، أَحيانًا، الكلماتِ
حينما تُلامسُ النسماتُ
خدكَ جَزعًا عَليكَ،
ويعتريها الخشوع
؟؟