كان معتمرون من كفركنا قد علقوا امس الثلاثاء في مكة المكرمة بدون حافله ولا فندق ايضا لان حجز الغرف انته
عاد الى البلاد مساء اليوم الاربعاء دفعة من المعتمرين من اهالي بلدة كفركنا ، حيث تم استقبالهم بدموع الفرح والبهجة بعد غياب لاكثر من اسبوعين واداء مناسك العمرة في الديار الحجازية .
وكان معتمرون من كفركنا قد علقوا امس الثلاثاء في مكة المكرمة بدون حافله ولا فندق ايضا لان حجز الغرف انتهى . وذكر احد المعتمرين أن حافلة خصصت لنقلهم في البداية لكن لا تصلح لنقل المواشي وتم استبدالها بحافلة أخرى لا تقل مستوى مما أدى إلى رفضها أيضا ".
وذكر المعتمر الشاب معاذ كمال خطيب :" بحمد الله انتهت معاناتنا مع شركات السياحة الاردنية حيث كان ينبغي أن نغادر مكة المكرمة منذ ظهر أمس، واضطررنا للمبيت ليلة اضافية وذلك حصل بسبب رفض الشركة إرسال حافلة تليق وتلبي الشروط الأدنى من الراحة، وأصرت على إرسال حافلة مثل الحافلات الصينية المهترئة التي جئنا بها والتي تعطلت 4 مرات واستبدلت مرتين ما اضطرنا للتوقف ساعات طويلة في حر الصحراء ". واضاف معاذ خطيب :" بعد مماطلة طويلة لجأنا مساء أمس لهيئة شكاوى المعتمرين السعودية (المهام الميدانية) والتي تجاوبت معنا بشكل ممتاز ويبدو أنها ضغطت على شركة السياحة الاردنية لأنها تواصلت مع أمير حافلتنا بعد ساعتين فقط وعرضت علينا حافلة مرسيدس حديثة بفارق تكلفة قبلت جمعية الحجاج والمعتمرين في بلادنا على تغطيته مشكورة". وقال معاذ خطيب :"هنا أذكر نقطة مهمة جدا، وهي أن رفضنا الرضوخ والانصياع وإصرارنا على نيل حقنا، هو الفعل الصحيح . رأينا أن واجبنا العمل لانهاء معاناة كل المعتمرين مع هذه الشركات، رغم اشتياقنا لأهلنا ورغم مشقة الانتظار يوما كاملا، فقمنا بالرفض والإصرار على حقنا للضغط على هذه الشركات لتغيير سياستها العامة المهملة والمستهترة بنا معتمري 48 بشكل عام، وليس مجموعتنا بشكل خاص".
واختتم معاذ خطيب :" هذا واجب كل البعثات وكل مجموعات المعتمرين والحجاج التي تعاني ظروفا شبيهة. صحيح ان الجهات المسؤولة عندنا مقصرة للأسف، كن ما دمنا نحن نرضخ ونسمع ونطيع رغم المعاناة، فلن يتغير شيء. فيجب أن نرفض ونرفض ونرفض ونصبر ونتحمل ونتجاهل الأصوات المحبطة الخنوعة مثل "المهم نصل عالوقت" ، أو "خلص خلينا نمشيها هالمرة" وغيرها ".