النائب زهير بهلول:
هنالك فرق شاسع بين من يقتل المواطنين وبين منفذي العمليات ضد قوات الجيش والأمن
الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية في الخليل قبل اسبوعين ليس مخربًا
المعسكر الصهيوني:
تصريحات النائب بهلول لا تعكس ولا تمثل رأي المعسكر الصهيوني
نحن موجودون داخل موجة ارهاب، ومن المهم ان تبدأ الحكومة الإسرائيلية بالعمل على وقفه بشكل مناسب،
ان المخرب من الخليل هو كما كل مخرب آخر
تسببت تصريحات اطلقها النائب زهير بهلول عضو الكنيست عن حزب "المعسكر الصهيوني" خلال لقاء على اذاعة الجيش الاسرائيلي "جالي تساهل" ضمن برنامج "ديكل سيجل" الى عاصفة في حزب العمل بعد أن قال: "أن هناك فرقا شاسعا بين من يقتل المواطنين وبين منفذي العمليات ضد قوات الجيش والأمن" في اشارة الى الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد اهداف اسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
النائب زهير بهلول
واضاف بهلول: "أن الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية في الخليل قبل اسبوعين ليس مخربًا، لأن كلمة مخرب باتت تستعمل ككلمة عامة وتعكس كل فلسطيني على انه هكذا"، وتابع قائلًا:"انا موافق على أن كل شخص الذي ينتزع حياة عائلة بأكملها هو مخرب، هم ايضًا مخربون وهم قاتلون يستحقون كل عقاب ممكن، كما كل شخص قتل بريئًا او استهدف عائلة عائدة من عملها هو مخرب، ولكن عندما يدور الحديث حول اهداف عسكرية فإن القانون مختلف!، فمن هاجم عائلات خلال نومها، لا يمكن اعتباره انه مخرب اذا استهدف معسكرًا للجيش!".
وقال النائب بهلول في معرض حديثه: "لقد بات كل فلسطيني يصارع من اجل حريته ومن اجل استقلاله مخربًا في عيون الاسرائيليين، أنا موافق ان كل منفذ لعملية طعن هو قاتل ولكنه ليس مخربًا، ومن اجل الوصول الى اتفاق سياسي بين اسرائيل والفلسطينيين فيجب التدقيق في التسميات واستخدام المصطلحات الصحيحة خلال العمليات".
وقد تعرض النائب بهلول الى هجوم شرس من قبل نشطاء سياسيين يهود وشخصيات سياسية اخرى الذين عارضوا تصريحاته جملة وتفصيلًا، ومن بينهم من انصار المعسكر الصهيوني (الحزب) الذي ينتمي اليه.
أما على الصعيد الرسمي فقد أصدر الحزب بيانًا جاء فيه: "ان تصريحات النائب بهلول لا تعكس ولا تمثل رأي المعسكر الصهيوني، نحن موجودون داخل موجة ارهاب، ومن المهم ان تبدأ الحكومة الإسرائيلية بالعمل على وقفه بشكل مناسب، ان المخرب من الخليل هو كما كل مخرب آخر".
اما في حزب البيت اليهودي فقد كان الرد اكثر صرامة بحيث عقّب مسؤولون فيه:"ان حزب العمل يتحول شيئًا فشيء من حزب صهيوني الى مناصر للفلسطينيين، يتسحاق رابين يتقلب في قبره".