الشيخ نافذ عزام:
الألم يتضاعف نتيجة عجز الدول العربية عن إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لمجازر وعمليات إعدام موثقة بالصوت والصورة
تحل اليوم الذكرى الـ68 لمجزرة دير ياسين التي راح ضحيتها عدد كبير من أهالي القرية بعد قيام جماعات يهودية متطرفة بشن هجوم على القرية. وفي السياق، قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح له: "مجزرة دير ياسين ستبقى علامةً دامية في ذاكرة الأجيال. 68 عامًا مرّت على مجزرة دير ياسين، حريٌ أن تحفزنا هذه المناسبة الأليمة جميعًا للاصطفاف في جبهة واحدة من أجل الأهداف والغاية التي ارتقى من أجلها الشهداء".
وأضاف عزام: "ونحن نتذكر بألم شهداء دير ياسين وما جرى معهم، فإن الألم يتضاعف نتيجة عجز الدول العربية عن إسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض اليوم لمجازر وعمليات إعدام موثقة بالصوت والصورة، ويتضاعف الألم أكثر وأكثر بسبب المتاهة التي يدور فيها الموقف الداخلي".
واستذكر القيادي البارز في الجهاد الإسلامي ما وصفه بـ"الحدث المزلزل" الذي وقع في مثل هذه الأيام قبل 13 عامًا، والمتمثل بسقوط بغداد، وقال: "سقوط بغداد أوجع قلوبنا جميعًا، فقد كان مؤشرًا على الوضع الذي وصلت إليه المنطقة العربية، وكان ينبئ بتفكك دولة قوية ومركزية، وما رافق ذلك من إشعال مقصود لحريق الصراع المذهبي والطائفي".