المرشح محمد يوسف قدح:
قضية الحمائل والعائلات في طريقها للتفكك وفي كل عائلة هنالك آراء مختلفة لكن الاعتماد الأكبر هو على الشباب وهم سيحسمون المعركة الانتخابية
كنت شريكًا للمرحوم أبو الأمير وسنواصل بمشاريعنا السابقة التي بدأنا بها ومن أهم القضايا هي التربية والتعليم والرياضة والثقافة
لسنا بحاجة للدعاية الانتخابية نحن جاهزون وعلى اتصال يومي مع الجمهور لخدمتنا ودعايتنا هي علاقتنا الاجتماعية الطيبة مع الناس
أعلم أن رصيدي اكبر في المجتمع وباعتقادي سأتولى الرئاسة في الثالث من أيار
بعد وفاة رئيس مجلس كفرمندا المحلي- المرحوم طه عبد الحليم، انطلقت البلدة لخوض انتخابات جديدة خلفًا للرئيس الراحل. ويتنافس على رئاسة المجلس كل من محمد يوسف قدح (القائم بأعمال رئيس المجلس السابق) ورئيس قائمة كفرمندا موحدة بالإخلاص والوفاء، والمرشح علي خضر زيدان رئيس قائمة كفرمندا للإصلاح والتغيير.
ويشهد الشارع المنداوي أجواء انتخابية هادئة حتى الآن، إلا أن المنافسة قوية بين المرشحين، حيث أعرب المواطنون عن قناعتهم بانتخاب رئيس مجلس بشكل ديمقراطي وبأجواء حضارية تليق بأهل البلدة. وأضاف آخرون أن الهدف هو انتخاب رئيس يقوم بخدمة أهل البلدة دون تمييز.
وفي حديثنا مع المرشح محمد قدح، قال: "في الحقيقة نحن لسنا بحاجة للدعاية الانتخابية، نحن جاهزون وعلى اتصال يومي مع الجمهور لخدمتنا، دعايتنا هي علاقتنا الاجتماعية الطيبة مع الناس وهي أكبر شاهد علينا".
وأضاف: "قضية الحمائل والعائلات في طريقها للتفكك، وفي كل عائلة هنالك آراء مختلفة، لكن الاعتماد الأكبر هو على الشباب وهم سيحسمون المعركة الانتخابية في 03.05.2016، لا توجد عائلة كاملة تدعم مرشحا معينا. قمنا بالتوقيع على ميثاق شرف أنا والمرشحين على زيدان وطه طه تحت قبة المسجد بحضور وجهاء ومشايخ وأئمة المساجد للحفاظ على سلامة البلدة وإبعاد الفتنة، كفرمندا أهم من الانتخابات ونتعهد بالحفاظ عليها. كنت شريكًا للمرحوم أبو الأمير وسنواصل بمشاريعنا السابقة التي بدأنا بها، ومن أهم القضايا هي التربية والتعليم والرياضة والثقافة".
المرشح محمد قدح
وتابع قائلا: "قضية الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي هي طريقة خطيرة، فهنالك بعض الشباب الصغار يقومون بتصرفات صبيانية نحن بغنى عنها، لقد حذرنا من هذه الآفة الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي الى أمور خطيرة، حتى لو اختلف بعض الشباب فيما بينهم فسنقوم باصلاح ذات البين والمضي قدمًا".
أما عن حسم المعركة الانتخابية فقال: "أعتقد أن هذا السؤال سابق لأوانه، ولكني حتى الآن لا أعلم من هو المرشح الذي سينافسني علي زيدان أم طه طه، ولكني أعلم أن رصيدي اكبر في المجتمع وحسب رأيي سأتولى الرئاسة في الثالث من أيار".
واختتم حديثه: "كنت أحبذ أن اتفق مع المرشح المنافس بالتعهد بعدم القيام بدعايات انتخابية مطلقًا وأن نترك الناخب المنداوي يقرر دون التأثير عليه، وأتمنى أن تجرى الانتخابات وتنتهي بأسرع وقت".