البيت الأبيض:
تأسف أوباما امتد إلى ما لم تفعله الولايات المتحدة وبقية أعضاء التحالف
إعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال لقاء أجراه مع شبكة فوكس نيوز الأميركية بثت الأحد، أنّ "الخطأ الأكبر خلال ولايته الرئاسية كان، عدم وجود مخطط للاستعداد لمرحلة ما بعد الرئيس معمر القذافي في ليبيا، حيث تركت البلاد بحالة من الفوضى العارمة، وهو ما عرّضها للتهديد من قبل المتطرفين".
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
واستذكر أوباما بعض الأيام الصعبة التي واجهها، وقال إن "أسوأ أيام حياته في البيت الأبيض كان عندما سافر إلى مدينة نيوتاون بولاية كنتيكت بعد قيام مسلح بقتل عشرين طفلا وستة أشخاص في مدرسة ابتدائية في ديسمبر/كانون الأول 2012".
وكان أوباما قد وجه في وقت سابق أن "انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على دورهما في حملة القصف التي قاداها في ليبيا. وفي مقابلة مع مجلة أطلنطك، قال أوباما إن كاميرون أصبح مشتتا وأراد ساركوزي الترويج لبلده أثناء التدخل العسكري الذي قاده حلف شمال الأطلسي عام 2011.
بدوره، أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست يوم الاثنين إن "تأسف أوباما امتد إلى ما لم تفعله الولايات المتحدة وبقية أعضاء التحالف، وأن أوباما حاول تطبيق هذا الدرس بالنظر في استخدام القوة العسكرية والظروف الأخرى".
القذافي في صورة من الأرشيف