مصادر في الجيش الاسرائيلي:
حماس يعتقد ان اسرائيل هي من ستبادر لعملية عسكرية ضخمة في القطاع
قوة الكوماندو البحرية لدى حماس تطورت ولم تعد محسوبةً على افراد قليلة بل تضاعف عددهم ليصبح اكبر
الدعم الإيراني زاد خاصة في مجال تطوير الطائرات بدون طيّار وطائرات الإستطلاع الصغيرة
قال موقع "واينت" العبري في تقرير نشره حول استعداد الجيش الاسرائيلي وتخطيطاته لعملية قادمة مع غزة، قال إن "حركة حماس استخلصت العبر من الحرب الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد" عام 2014، حيث قام بزيادة عدد المقاتلين في صفوفه، الا أنه لم يعد يملك الكمية التي كانت لديه قبل الحرب الأخيرة، حيث يعاني حماس من نقص في تزويد وسائل القتال ومواد الخام ومن السجالات بين الذراع العسكري والمدني. وكشف ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي قسمًا من المواجهة القادمة ورسم صورة تشبه بخصائصها الفترة التي قبل تموز 2014، حماس يريد التصعيد من خلال القيام بعمليات في الضفة لكنه غير معني بمواجهة مع اسرائيل في القطاع ويقدس غالبة وقته لبناء وتقوية قواته".
نتنياهو خلال جولة ميدانية برفقة قائدين من الجيش
وأضاف: "حماس يشتبه بأن نقوم بعملية مفاجئة وهو محبط من انخفاض وتيرة العمليات حيث انه ومنذ تشرين الاول الماضي قُتل 17 فلسطينيًا وجُرح 800 فلسطيني. كما وأن حماس أقام وحدة تحافظ على وقف اطلاق النار وتمنع العمليات ضد اسرائيل، كما وأن الجيش الاسرائيلي ليس قلقًا إزاء المواقع العسكرية حيث يستطيع الجيش التعامل معها عند الضرورة وفق جدول زمني قصير. ولا بد من الإشارة الى أنه ومنذ الجرف الصامد حتى يومنا أطلق نحو 35 قذيفة من غزة على يد فصائل مختلفة في القطاع وحماس لطالما عملت سريعا على اعتقال مطلقي القذائف".
وبحسب التقرير فإن حماس يعتقد ان اسرائيل هي من ستبادر لعملية عسكرية ضخمة في القطاع، وعليه فقد انشأ كتائب مقاتلة ومن ضمنها قوة حماة الكتاب التي تحافظ على سير اتفاق وقف اطلاق النار، والتي قد تصبح قوات محاربة لإسرائيل في اي لحظة، فيما تمكنت اسرائيل من اكتشاف ان التنظيم يسعى لتطوير قوة النخبة لديه من خلال تدريبات ميدانية عدة، هذه القوات تضاعفت عن عام 2014 واصبح عدد افرادها ما يقارب 5000 مقاتل من ضمن الـ 20 ألف مقاتل لدى حماس.
واضاف المصدر العسكري لموقع واينت:"الى جانب ذلك فإن قوة الكوماندو البحرية لدى حماس تطورت ولم تعد محسوبةً على افراد قليلة بل تضاعف عددهم ليصبح اكبر، كذلك الدعم الإيراني زاد خاصة في مجال تطوير الطائرات بدون طيّار وطائرات الإستطلاع الصغيرة".
اما على صعيد الصواريخ، فبحسب المصدر فقد تسبب اغلاق الانفاق الى شح في الموارد والمواد التي يستعملها حماس من اجل تصنيع الصواريخ والقذائف، الأمر الذي جعله يسعى بحثًا عن مصادر اخرى للتصنيع، والعمل بإتجاهين على صواريخ متوسطة وبعيدة المدى التي يجري تجربتها بشكل دوري باتجاه البحر، وصواريخ اخرى يمكنها تفادي القبة الحديدية.