مصادر لموقع واينت:
الجيش قلق من سوء الفهم الذي ممكن أن يشعل حربًا جديدة مع حماس
اذا أردنا تقييم الوضع نرى أنه لا جديد في الوضع الأمني في غزة، بالرغم من أن حماس يعمل على تعزيز قدراته العسكرية عن طريق إنتاج صواريخ وطائرات بدون طيّار لكي يفاجئنا في المواجهة القادمة
أفاد موقع "واينت" العبري أن "مصدرًا كبيرًا في الجيش الإسرائيلي أكد أنه وبحسب تقديره للأوضاع الأمنية لا يوجد أي داعٍ للقلق كما ولن يكون تصعيدًا في الأيام القريبة مع حماس في قطاع غزة، وجاءت أقوال المصدر العسكري بعد الأنباء والمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام أن هناك ارتفاعًا في حدة التوتر في البلدات المحيطة بغزة وفي غزة نفسها".
خلال تدريبات الجناح العسكري لحركة حماس
وأضاف موقع "واينت" أنه "إذا أردنا تقييم الوضع نرى أنه لا جديد في الوضع الأمني في غزة، بالرغم من أن حماس تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية عن طريق إنتاج صواريخ وطائرات بدون طيّار لكي يفاجئنا في المواجهة القادمة، لكن حماس وغيرها من التنظيمات الكبيرة مثل الجهاد الإسلامي الفلسطيني تخشى من أي موجهة قادمة. هم حقًا قاموا بزيادة قوتهم لكنهم يعتقدون أنهم غير مستعدين بعد. لذلك وبالرغم من أن الذراع العسكري لحماس أقوى من المدني حتى مع القائد محمد الضيف لا يوجد الآن أي رغبة لمواجهة قادمة قريبة مثل الجرف الصامد وعامود السحاب".
وتابع الموقع: "أكثر من ذلك، الجيش اليوم جاهز على الحدود مع غزة، من حيث الحماية والدفاع، أكثر من جوهزيته أثناء الحرب الأخيرة. الا أنه لا يوجد لإسرائيل أيضًا رغبة في خوض حرب جديدة مع غزة الآن، الجيش يقوم بتدريبات للإستعداد تحسبًا لأي طارئ. التدريبات والاستعدادات التي يقوم بها الجيش أثارت قلق الكثيرين ناهيك عن التصريحات الأخيرة التي تفوه بها مستشار وزير الأمن عاموس جلعاد الذي أعرب عن قلقه من الوضع في القطاع".
وذكر الموقع أيضًا أن "الجيش قلق من سوء الفهم الذي ممكن أن يشعل حربًا جديدة مع حماس. لأنه وبحسب مصادر في الجيش فإن حماس تعتقد أن اسرائيل ستشن حربًا مفاجئة على القطاع، كما وما يُنشر في العديد من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية يعزز من هذا القلق الأمر الذي يجعل الذراع العسكري لحركة حماس قلق من اسرائيل وعندها ستتقوم حماس بمهاجمتنا لإستباق الأحداث".