محمد غانم من زيمر:
في الحقيقة الشارع المذكور تحول لشارع الموت بسبب كثرة الحوادث التي تحدث فيه بشكل يومي
إذا بقي حال الشارع على ما هو فسوف تتكرر الكوارث التي ستنتهي بوقوع ضحايا أبرياء
عمر ربيع من الطيبة:
الاحظ بأن البنية التحتية للشارع سيئة للغاية وغير مريحة فهو يحتاج لتوسيعه من أجل تجنب الخطر ولتوفير الأمان
هنالك سائقين لا يحترمون قوانين السير، ويسمحون لأنفسهم بتجاوز مركبات بطرق غير قانونية وفي خط فاصل متواصل، وهذه التصرفات هي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لوقوع حوادث طرق
رشاد شلباية من قلنسوة:
لا نعلم الى متى سيبقى هذا الإستهتار بأرواح البشر قائمًا، ومتى سيخجل المسؤولين ويباشروا العمل على إيجاد تخطيط بديل ومهني للشارع
لا نريد في كل فترة أن نشاهد أعمال تعبيد للشارع، بل أعمال توسيع التي يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة المسافرين
لو نظرنا لمقطع الشارع قرب زيمر لشاهدنا بأنّ الخطر أيضًا يداهم طلاب المدارس الذين يمرون من جنب الشارع في كل صباح
الحاج ذياب غانم رئيس مجلس زيمر المحلي:
قمنا بتجهيز كل التخطيطات اللازمة للمقطع الذي يمر من قرى زيمر أي من الدوار الجديد حتى مدخل ابثان
خلال الفترة القريبة سيباشر العمل على تحسين وضع الشارع
بالنسبة لنا شارع 5714 يعتبر خطير جدًا، وهذا نلمسه من كثرة الحوادث الحاصلة، ونحن بدورنا نضم صوتنا لكل من يهمه الأمر ونطالب العمل وضع حلول جذرية للشارع
يشهد شارع 5714 الذي يبدأ من نتساني عوز ويمر من قرى زيمر حتى قرية جت، حوادث طرق خطيرة وقاتلة منذ سنوات عديدة، وذلك بسبب البنية التحتية السيئة للشارع التي باتت تشكل خطرًا على حياة السائقين والراكبين، لدرجة انه أطلق على الشارع اسم "شارع الموت".
الحاج ذياب غانم
وبحسب معطيات جمعية "الضوء الاخضر"، يستدل أنه منذ عام 2006 حتى عام 2016 وقع على هذا الشارع 107 حوادث طرق والتي أصيب خلالها 316 شخصا، من بينهم أصيب 31 شخصًا بجراح خطيرة و280 شخصًا أصيبوا بجراح طفيفة ومتوسطة وثمانية مصابين لقوا حتفهم.
هذا، وقد أعرب سكان المنطقة الذي يقطنون داخل قرى قريبة من الشارع عن تذمرهم وقلقهم الشديد جراء الخطر الذي يشهده الشارع، وقد حملوا الجهات المسؤولة مسؤولية ما يحدث، وطالبوا العمل على توسيع الشارع ووضع حواجز فاصلة بين المسالك وبجانب الأرصفة لحماية المارين من هناك.
وقال محمد غانم من زيمر: "في الحقيقة الشارع المذكور تحول لشارع الموت بسبب كثرة الحوادث التي تحدث فيه بشكل يومي، ومع الأسف لا نرى من يحرك ساكنا. سبق وأن كان هنالك وقفات إحتجاجبة لسوء البنية التحتية، وقد وصلت جميع الأصوات والرسائل لوزارة المواصلات والشرطة وجهات أخرى، لكن لم يطرأ أي تغيير، والخطر لا يزال قائمًا، ولا ندري من ستكون الضحية القادمة".
وأضاف غانم قائلا: "إذا بقي حال الشارع على ما هو فسوف تتكرر الكوارث التي ستنتهي بوقوع ضحايا أبرياء، لذلك من المفروض أن يتم وضع الشارع في سلم الأولويات كي يعود المسافرين الى أحضان عائلاتهم سالمين".
وفي حديث مع الشاب عمر ربيع من الطيبة، قال: "هذا الشارع يخدم آلاف المواطنين بشكل يومي، وأنا شخصيا أمر منه بصورة مستمرة، فمن جهة الاحظ بأن البنية التحتية للشارع سيئة للغاية وغير مريحة، فهو يحتاج لتوسيعه من أجل تجنب الخطر ولتوفير الأمان، ومن جانب آخر هنالك سائقين لا يحترمون قوانين السير، ويسمحون لأنفسهم بتجاوز مركبات بطرق غير قانونية وفي خط فاصل متواصل، وهذه التصرفات هي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لوقوع حوادث طرق، ومع الأسف مثل هؤلاء السائقين لا يستخلصون العبر من حوادث الطرق بل يستهترون بها وكأن شيئا لم يكن".
وقال رشاد شلباية من قلنسوة: "لا نعلم الى متى سيبقى هذا الإستهتار بأرواح البشر قائمًا، ومتى سيخجل المسؤولين ويباشروا العمل على إيجاد تخطيط بديل ومهني للشارع، فنحن لا نريد في كل فترة أن نشاهد أعمال تعبيد للشارع، بل أعمال توسيع التي يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة المسافرين، وإن عدم تلبية مطالبنا لهو أكبر دليل على اللامبالاة التي تخيم فوق رؤوس الجهات المسؤولة".
وتابع قائلا: "لو نظرنا لمقطع الشارع قرب زيمر لشاهدنا بأنّ الخطر أيضًا يداهم طلاب المدارس الذين يمرون من جنب الشارع في كل صباح ولدى خروجهم من مقاعد الدراسة، وسبق وأن تعرض عدد من الطلاب لحوادث دهس بسبب عدم وجود طرق آمنة ليتوجهوا منها لمدارسهم".
هذا، وقال رئيس مجلس زيمر المحلي الحاج ذياب غانم: "قمنا بتجهيز كل التخطيطات اللازمة للمقطع الذي يمر من قرى زيمر أي من الدوار الجديد حتى مدخل ابثان، وخلال الفترة القريبة سيباشر العمل على تحسين وضع الشارع، ومن جهة أخرى فقد تفاجئنا قبل أيام قليلة بأنّ الإدارة المسؤولة عن الثانوية الزراعية بعثت لنا برسالة كتبت فيها "بأنّها تعارض قضية توسيع الشارع كما هو مخطط بسبب انه سيصادر مساحة معينة لصالح الشارع". نحن بدورنا اتصلنا بوزارة المواصلات ووزارة المعارف وكل الجهات المعينة، وقريبًا سنجتمع لنبحث في الأمر".
وأضاف قائلا: "بالنسبة لنا شارع 5714 يعتبر خطير جدًا، وهذا نلمسه من كثرة الحوادث الحاصلة، ونحن بدورنا نضم صوتنا لكل من يهمه الأمر ونطالب العمل وضع حلول جذرية للشارع وفي أسرع وقت ممكن وليس الإنتظار حتى تحدث كارثة أخرى".
محمد غانم
عمر ربيع
"شارع الموت"