أحد المتضررين:
في بداية الأمر لم أعير أي إهتمام لذلك، وإعتقدت بأنّ الموضوع عبارة عن تسلية، لكن الإتصالات إنهالت علي كزخ المطر
الصديق الذي انتشرت صورته وأنا برفقته شخص عزيز على قلوبنا، ونعتبره كفرد من افراد العائلة، ودائما نخرج سوية تماما مثل الاخوة
للأسف الشديد هنالك من إستغل هذه الصداقة لأمور سلبية وقام بنشر أمور عارية عن الصحة بهدف تشويه صورتي وهذا عمل غير إنساني وفيه تعدي لكل الخطوط الحمراء
بعد نشر الاشاعات بدأت أتلقى تهديدات خطيرة ووصل الامر الى قيام مجهولين بإطلاق الرصاص تجاه بيتنا
قدمت شكوى للشرطة والتحقيق ما زال جاريا حتى يتم التوصل لمن وقف وراء هذه الخرافات غير الأخلاقية
إنتشرت في الأيام الأخيرة عبر شبكات التواصل الإجتماعي اقاويل بأنّ شابين في العشرينات من عمرهما من المثلث الجنوبي تزوجا زواجا رسميًا، حيث تم نشر صورهما وهم يقومون بحركات كأنّهما في حفل زفاف، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة وتساؤلات كثيرة فيما إذا كان هذا النشر حقيقيًا أم مجرد إشاعات لا أساس لها بتاتا.
أحد الشبان المتضررين
وقال أحد المتضررين: "قبل أسبوع كنت مع اصدقاء لي، وخلال سهرتنا بدأت أتلقى اتصالات عديدة بأنّ هنالك من نشروا صورة شخصية لي وانا برفقة صديق عزيز على قلبي، وكتبوا عليها بأننا تزوجنا زواجا رسميًا. في بداية الأمر لم أعر أي إهتمام لذلك، وإعتقدت بأنّ الموضوع عبارة عن تسلية، لكن الإتصالات إنهالت علي كزخ المطر وأخذ الكثيرون يسألونني "ماذا جرى لك وكيف تقوم بمثل هذا العمل؟"، مع أنني لم افهم من له مصلحة بترويج مثل هذه الاشاعات الكاذبة".
ثم قال: "الصديق الذي انتشرت صورته وأنا برفقته شخص عزيز على قلوبنا، ونعتبره كفرد من افراد العائلة، ودائما نخرج سوية تماما مثل الاخوة بل اكثر من ذلك. للأسف الشديد هنالك من إستغل هذه الصداقة لأمور سلبية وقام بنشر أمور عارية عن الصحة بهدف تشويه صورتي، وهذا عمل غير إنساني وفيه تعدي لكل الخطوط الحمراء، إذ انني اؤكد بان كل ما ذكر ونشر لا أساس له وعلى الجميع عدم تصديق مثل هذه الأقاويل الفارغة".
ومضى وهو يقول: "بعد نشر الاشاعات بدأت أتلقى تهديدات خطيرة، ووصل الامر الى قيام مجهولين بإطلاق الرصاص تجاه بيتنا، مع العلم أن الحديث يدور عن إشاعات. في أعقاب كل ما حصل قدمت شكوى للشرطة والتحقيق ما زال جاريا حتى يتم التوصل لمن وقف وراء هذه الخرافات غير الأخلاقية".