كانت بداية المسار من منطقة خربة حميمة بالقرب من نهاريا، حيث أمضى المشاركون يومهم الأول بين أحضان الطبيعة يتبارون فيما بينهم بألعاب تحديات ODT وفعاليات اجتماعية أخرى انتهت بنصب الخيام وتحضيرها للمبيت في المكان.
ضمن نشاطات قسم الشبيبة وبرامج المركز الجماهيري في يافة الناصرة، شارك أعضاء حركة يافتنا للقيادة الشابة مؤخرًا، في مسيرة "من البحر الى البحيرة"، التي تنظمها، كل عام، إدارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف. وقد توجّه للمشاركة في هذه المسيرة من يافة الناصرة 23 عضوًا في مجموعات القيادة الشابة لينضمّوا الى مئات المشاركين من 15 بلدة عربية، في مسيرة مشي امتدت لثلاثة أيام متتالية.
كانت بداية المسار من منطقة خربة حميمة بالقرب من نهاريا، حيث أمضى المشاركون يومهم الأول بين أحضان الطبيعة يتبارون فيما بينهم بألعاب تحديات ODT وفعاليات اجتماعية أخرى انتهت بنصب الخيام وتحضيرها للمبيت في المكان.في صباح اليوم التالي انطلق أعضاء يافتنا في مسار طويل قطعوا فيه ما يقارب 25 كيلومتر مرورًا بقمة جبل الجرمق بالقرب من صفد ومن ثم أكملوا المسير الى وادي العامود العلوي للراحة والاستعداد للمبيت والتخييم في الوادي. وقد كانت الليلة الثانية أيضا متنوعة من حيث الفعاليات التي قام بها المشاركون، خاصة مشاهدة مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على شاشة ضخمة تمّ تحضيرها وترتيب التقنيات المُرافقة مسبقًا.
واستكمالًا للمسيرة، انطلق أعضاء يافتنا في صباح اليوم الثالث في الطبيعة الخضراء الخلابة ليتعرفوا على معالم المنطقة في مسار وادي العامود بالقرب من طبريا وليُنهوا بذلك رحلة ممتعة تحدّوا خلالها ظروف الطبيعة وتعاونوا سويًا في مواجهة الصعاب والمفاجآت التي واجهوها خلال الأيام الثلاثة.يذكر ان هذه المشاركة هي الرابعة لحركة يافتنا في هذه المسيرة، فقد اعتاد قسم الشبيبة ومن خلال نشاطاته المختلفة على اشراك أعضاء الحركة في برامج كهذه، ايمانًا منه بأهمية إتاحة الفرصة لخوض تجربة فريدة وجديدة تساعدهم في فهم معاني التعاون، الانتظام، الالتزام، القيادة والانتماء. وقد اعتادت حركة يافتنا في المسيرات السابقة وفي هذه السنة أيضا على تلقي المديح والاشادة من قبل المسؤولين والمشاركين على حدٍ سواء بالسلوك والممارسة القيادية، إذ أثبت أعضاء يافتنا في كل مرة تألقهم وتميزهم بالتصرف القيادي المسؤول والتعامل على أساس مجموعة واحدة موحدة منظّمة متجانسة ومتعاونة تحمل راية بلدة يافة الناصرة عاليًا وتنشر معاني القيادة والانتماء بتحدِ وإصرار، لتبرهن للجميع أن المشاركة ليس للتسلية والترفيه فحسب وانما فرصة للتعلم والاستفادة على مستوى بناء شخصية الفرد والمجموعة، وايضًا لإبراز مفاهيم الوعي والمسؤولية.