حسين أبو خضير والد الفتى المرحوم قبل بدء الجلسة:
نريد العدل من المحكمة يجب هدم منازلهم كما يهدمون للعرب منازلهم أنا آمل أن يبقى المتهم في السجن مدى الحياة ولا يعطونه أي تبرير
بيان المحكمة:
المتهم ارتكب الجريمة من دافع أيديولوجي قومي انتقامي كما وحاول المتهم أن يظهر نفسه بأنه مختل عقليا كما وحاول أن يلقي المسؤولية على القاصرين
المحكمة رفضت إدعاء المتهم وأدانته كما وأعلنت المحكمة أن المتهم هو الذي بادر وهو المسؤول الأول عن هذه الجريمة
أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن "المحكمة المركزية في القدس أدانت صباح اليوم الثلاثاء يوسف حاييم بن دافيد (30 عامًا) بقتل الفتى محمد أبو خضير. هذا وتمت إدانة المتهم بخطف وقتل الفتى أبو خضير (16 عامًا) من شعفاط قبل عامين".
الفتى المفقود محمد أبو خضير
وقال حسين أبو خضير والد الفتى المرحوم قبل بدء الجلسة: "نريد العدل من المحكمة، يجب هدم منازلهم كما يهدمون للعرب منازلهم. أنا آمل أن يبقى المتهم في السجن مدى الحياة ولا يعطونه أي تبرير".
هذا ويذكر أنه قبل 3 أشهر أعلنت المحكمة أن المتهم وإثنين آخرين قاموا بخطف وقتل أبو خضير، لكن المحكمة لم تعلن بمسوؤليته الجنائية للمتهم بالرغم من أن المتهم إعترف بذلك وقام باعداة تمثيل الجريمة أمام المحققين الا أنه وخلال المحكمة اكتفى بحق الصمت.
المتهم يوسف حاييم
وقدم المدعي العام للمحكمة التقرير النفسي وأكد أن المتهم يعرف ماذا يفعل لكن محامي المتهم طلب تقريرا نفسيا آخر يكشف أن المتهم يعاني من اضطربات نفسية حيث تم الحصول على تقرير آخر بأن المتهم ارتكب الجريمة من دافع نفسي لذلك هو ليس مسوؤلا عن عمله. يذكر أن جريمة قتل أبو خضير كانت في شهر تموز من عام 2014 الأمر الذي أشعل المواجهات في القدس.
تعقيب المحكمة
وجاء في تعقيب المحكمة المركزية في القدس أن "يوسف حاييم بن دافيد هو المسوؤل الأول عن جريمة قتل أبو خضير والتي نفذها مع قاصرين من عائلته، تم إدانة المتهم بقتل فتى بريء والذي تم خطف حياته بصورة وحشية كما وكانت هناك محاولة لخطف طفل آخر (8 سنوات) من والدته عندما كانت تسير في الشارع مع أطفالها"، وفقا للبيان.
وجاء في بيان المحكمة أن "المتهم ارتكب الجريمة من دافع أيديولوجي قومي انتقامي كما وحاول المتهم أن يظهر نفسه بأنه مختل عقليا كما وحاول أن يلقي المسؤولية على القاصرين الا أن المحكمة رفضت إدعاء المتهم وأدانته كما وأعلنت المحكمة أن المتهم هو الذي بادر وهو المسؤول الأول عن هذه الجريمة"، وفقا للبيان.
أثناء العثور على جثة الفتى