أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتينو":
حماس تبادر وتحدد قواعد اللعبة ونحن ما زلنا الجانب الثانوي والمتفرج أمام ما يحدث
يجب القيام بعمل معين وتغييرات على مستوى تعامل إسرائيل مع التهديدات القادمة من قطاع غزة
يجب القول لحماس إما أن تعيد جثث الجنود الإسرائيليين وتطلق سراح من سقط أسيرا لديها أو تبدأون بحفر قبوركم بآياديكم
يستمر أفيغدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتينو "بمهاجمة حركة حماس والتهاون في التعامل مع التنظيمات التي وصفها بالارهابية، في قطاع غزة". هذا وخلال خطاب لاذع له في المؤتمر الاجتماعي الأمني الذي أقيم حول موضوع أنفاق حماس، اقترح ليبرمان نقاطًا للتأقلم مع الوضع الحالي.
ليبرمان في الوسط
وقال ليبرمان: "في الأيام الأخيرة تم اطلاق عدة تصريحات حول تهديد الأنفاق، وأنا أرى أنه لا يوجد ما أضيفه على تلك التصريحات. لكن الفرق الوحيد بيني وبين مطلقي التصريحات أنني أحذر دون توقف منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة في عملية الجرف الصامد. ولكي أؤكد حجم الجهود المبذولة من قبل حماس في حفر الانفاق وما هي انعكاسات ذلك أفضل أن أقتبس أقوال رئيس الدائرة السياسية - الأمنية في وزارة الأمن عاموس جلعاد والذي يعتبر شخصا مسؤولا ويعرف تمام المعرفة ما يجري ميدانيا حيث قال:"إن هدف حماس احتلال قرية تعاونية واحدة (كيبوتس) أو اثنتين أو ثلاث أو بلدة كاملة وتنفيذ مجزرة فيها".
وأضاف ليبرمان: "آمل بألا يتحقق هذا الكابوس للأبد، يجب القيام بعمل معين وتغييرات على مستوى تعامل إسرائيل مع التهديدات القادمة من قطاع غزة على اعتبار أن الأنفاق هي العوارض لمشكلتين استراتجيتين. إن حماس دائما تسبقنا وأنا لا أقترح تجاهل التهديد الصاروخي من قبل حماس والتي تقوم بتطويره يومًا بعد يوم حيث يشمل ذلك عدة تجارب لإطلاق صواريخ في البحر، كما أنني لا أتهاون مع قدرات السايبر (قرصنة الإنترنت) والتي تطورها حماس في غزة لأنه سبق وأن رأينا الفلسطينيين يخترقون جهاز منظومة الطائرات دون طيّار التابعة للجيش الإسرائيلي. حماس تبادر وتحدد قواعد اللعبة ونحن ما زلنا الجانب الثانوي والمتفرج أمام ما يحدث".
وهدد ليبرمان قيادة حماس قائلا: "يجب القول لحماس إما أن تعيد جثث الجنود الإسرائيليين وتطلق سراح من سقط أسيرا لديها أو تبدأون بحفر قبوركم بآياديكم"، موجها كلامة الى يحيى سنوار، مروان عيسى واسماعيل هنية.