الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

مجموعة جدل: لن نقبل بتسمية أي موقع في الناصرة باسم الحركة الماسونية

كل العرب
نُشر: 21/04/16 08:42,  حُتلن: 14:44

مجموعة جدل في بيانها:

لا يمكن القبول بتسمية دوّار أو شارع أو أي موقع في الناصرة باسم الحركة الماسونية أو أذرعها النويديّة كالليونز والروتري والدولاب الداخلي

تسمية المكان هي تشكيل للهويّة الانسانية الوطنية المنشودة وزاوية من زوايا الصراع الوجودي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجموعة جدل جاء فيه ما يلي: "تقوم الشعوب بإطلاق التسميات على "المكان"، أجبلا كان أم سهلًا أم واديًا أم تلّة أم شارعًا أم مفرقًا أم ساحة أم بناية، أو باختصار.. على الجزيئيات المكوّنة للوطن الممتد من جذور الماضي ارتقاءً بالحاضر نحو المستقبل المنشود، مرورا بتشكّل ذاكرة الطفولة في حيّزها الفردي، لينشأ مدافعًا عنها زارعًا لبذرة تطوّر الذاكرة الجمعيّة للجيل الذي يليه.. هكذا يُبنى حُماة الوطن".


خلال الاحتفال بتسمية الدّوار- دوّار الليونز

وأضاف البيان: "إذن، فالتسميات جزء من المعركة الوجودية، ومركّب أساسي في بناء الفكر الجمعي الانساني القومي في مقابل سياسات التجزئة الطائفية والمذهبية والقبلية والحاراتيّة. والخلاف أو السجال حول تسمية ما، هو بالضرورة خلاف على مضامين ورؤى سياسية وعلى النهج كذلك. وفي حال وقوع الظن السلبي حول التسمية فإنّنا نلجأ إلى التسميات المتّفق عليها وطنيًا وإنسانيًا".


الليونز والدولاب الداخلي والحركة الماسونية والمسجد الاقصى

وتابع البيان: "قامت بلدية الناصرة بتسمية أحد الدوّارات في الناصرة على اسم نادي الليونز، والإدارة السابقة قامت بوضع قوس عليه شعار نادي الدولاب الدّاخلي في حديقة موقف سيارات المركز الثقافي المُسمّى على اسم الشاعر الفلسطيني محمود درويش. لقد وقع في الحالتين اجحافًا في حق المدينة وأهاليها، لكنا نميل إلى الاعتقاد بأنّ هذا الغبن وقع عن دون دراية أو سوء نيّة، أو هكذا نريد أن نقنع أنفسنا حتّى نخطو سويّة إلى الأمام دون معوّقات مضت في سبيلها. بحسب المصادر الموثّقة في أدبيّات مؤلفين خرجوا من منظمة الحركة الماسونية وخرجوا عليها ونشروا أسرارها، فإنّ للحركة الماسونية نوادٍ عالمية ذات اختصاصات أو جماهير هدف، تنشط أيضًا بين ظهرانينا، وأحيانا دون علمٍ مؤقّت من أعضائها، ومنها الناديين أعلاه وغيرهما، وينشط كذلك المحفل الماسوني في الناصرة".

واختتم البيان: "وأهم أهداف الحركة الماسونية، البنّاؤون الأحرار، إعادة بناء هيكل سليمان المزعوم على انقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة! لكن هيهات. ومن هنا يأتي استهجاننا واستنكارنا من إطلاق مثل هذه التسميات في حيّزنا على حيّزنا! ولو لمجرّد وقوع الارتباط الظنّي السلبي فيما بين هذه التنظيمات وكذا مع الأهداف! خصوصًا وأنّنا أبناء حضارة غنيّة عريقة لا تنقصها أسماء يسهل الاتفاق عليها تُستنبط من بحر الثقافة والعلوم والتاريخ والسياسة. ومنعًا للوقوع في أخطاء شبيهة مستقبلية، نحن في جدل نقترح تأليف وتفعيل لجنة استشارية شعبية (أو توسيع القائمة) يتمثل في نواتها أعضاء البلدية وممثّلي كافّة القوى السياسية الوطنية في المدينة، وأوسع، بحسب الحاجة، تقوم بمسح عام واقتراح تسميات للمكان، ذات علاقة ببناء الهوية الانسانية الوطنية المنشودة. وضمن هذه الرؤية لا مكان لإطلاق اسم الليونز على أي مكان في حيّزنا، ويجب قلع قوس الدولاب الداخلي من حديقة مركز محمود درويش الثقافي" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.