الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة تتألق بمشروع قادة في وطنهم

كل العرب
نُشر: 21/04/16 14:13,  حُتلن: 14:38

هدف هذا المشروع إبراز هذه الحِقبة الزمنية وتوعية الجيل الشاب كي لا ينسى الشخصية العربية التي لها دور مُميَّز

وصل بيان صحفي صادر عن المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة، جاء فيه: "هُناك أشخاص عليك معرفتهم لأنهم صنعوا تاريخًا لا يُمكن تجاهله، وظاهر العُمَر واحد مِن الذين يستحقون المعرفة، تألق طُلَّاب المدرسة الاعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة في مشروع (قادة في وطنهم) تحت اسم (ظاهر العُمَر وبصمته في فلسطين) كقائد عربي برزت خلال فترة حُكمه مُنذُ بداية القرن الثامن عشر (1710) حتى نهاية فترة حُكمه في المنطقة (1775)".


صور خلال اللقاء


وتابع البيان: "شارك في المشروع طُلَّاب صُفوف الثوامن تحت إشراف مُعلَّمي موضوع التاريخ المُركَّز المُربَّي عز الدين صالح والمُعلَّمين رنين خليلية، فاطمة أبو أحمد، نقولا كسابري، وسُهيل زريق، وشاركت الطُلَّاب المُعلَّمة مارلين خوري بتصميم المُجسَّمات وعمل الرسومات التي اختصت بشخصيات هذه الفترة وبالإنجازات المعمارية لهذه الحِقبة الزمنية. بدأ المشروع مُنذُ بداية السنة الدراسية وتم تتويج فعالياته يوم الأربعاء الموافق 20.4.2016، وفي طابور الصباح كانت كلمة للطالبة ياسمين عباس عن حياة ظاهر العُمَر وكلمة للطالبة صبا جمامعة تناولت تلخيص عن رواية قناديل ملك الجليل، بعد ذلك قام الطُلَّاب بِمُشاهدة اللوحات مِن الفترة الزمنية لحكم ظاهر العُمَر تحت إشراف المُهندس زياد زيداني.  ثُمَّ افتتح البرنامج الطالبات روزان خليلية وإكرام عمرو وعدن خطيب وتم دعوة مُدير المدرسة المُربي مشهور عبَّاس لإلقاء كلمته وتلاه كلمة المُربَّي عز الدين صالح والطالبات آيات سجراوي ورؤيا سليمان، بعد ذلك ألقى المُهندس زياد زيداني مُحاضرته على الطُلَّاب عن سيرة حياة الظاهر عُمر وقدَّم شرحًا وافيًا عن الأبنية والآثار".

وإختتم البيان: "هدف هذا المشروع إبراز هذه الحِقبة الزمنية وتوعية الجيل الشاب كي لا ينسى الشخصية العربية التي لها دور مُميَّز، وتذويت الطُلَّاب بِمُجريات ما حدث بالإضافة إلى المُشاركة الفعَّالة في استعمال الحاسوب وإبراز ما توَّصلوا إليه مِن حقائق حول هذه الفترة على لوحات تناولت كتابات وصُورًا خاصة. مِن الجدير ذكره أنَّ الطُلَّاب شاركوا في رحلة إلى عكا حيثُ قاموا بتصوير المعالم الأثرية الخاصة وعرضها على لوحات في المدرسة. في الختام أشاد مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عباس بأهمية المشروع الذي يُساهم في خلق شخصية الطالب وانتماء الانسان والاعتزاز بالحضارة العربية الأصيلة وإثراء الطُلَّاب وتنمية خيالهم، وشكر كُل مَن ساهم وكان له بصمة في إنجاح هذا المشروع".

مقالات متعلقة

.