بيان المحكمة:
المحكمة رفضت الالتماس وأبقت الانتخابات في موعدها المحدد في الثالث من شهر أيار القادم
علي خضر زيدان:
القرار هو نتيجة لسيل من الشكاوى التي قدمت ضدي للداخلية من قبل الطرف الآخر المنافس
نرى أن الأخ طه زيدان يمثل نفس الطرح ونفس الرؤية ونفس التصور وهو المرشح الذي ندعمه لرئاسة المجلس المحلي
المرشح طه زيدان:
مستمرون نحو النصر وسأكون يوم 04.05.2016 وبمشيئة الله رئيسًا لمجلس محلي كفرمندا
نعتبر قرار المحكمة قرارًا ظالمًا ومتعسفًا ومجحفًا وغير صحيح لكونه يتجاهل رغبة الشارع المنداوي في اختيار مرشحه
عممت الناطقة بلسان المحكمة، اليوم بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "رفضت المحكمة العليا قبل ظهر اليوم الإثنين، الإلتماس الذي قدّمه علي خضر زيدان، والذي طالب فيه بإرجاء موعد إجراء الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي في بلدة كفرمندا، لثلاثة شهور، حتى يتمكن من الترشح، بعد مرور 90 يومًا تبدأ منذ استقالته من منصبه كسكرتير للمجلس المحلي، كما ينص القانون" بحسب المحكمة.
علي خضر زيدان
وورد في البيان أن "علي خضر زيدان طالب المحكمة العليا في الالتماس الذي قدمه يوم 17.04.2016 بعدم إجراء الانتخابات لرئاسة مجلس محلي كفرمندا يوم 03.05.2016 وإنما بعد تاريخ 07.06.2016، أي بعد مرور 90 يومًا على تقديمه استقالته من سكرتارية المجلس، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس وأبقت الانتخابات في موعدها المحدد في الثالث من شهر أيار القادم" وفقًا للمحكمة.
زيدان: أحترم قرار المحكمة
بدوره، قال علي خضر زيدان، في ردّه على قرار المحكمة العليا، متحدثًا إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "قرار المحكمة يعني أنني خارج المعركة الانتخابية، واحترم قرار المحكمة وأعمل بموجبه. القرار هو نتيجة لسيل من الشكاوى التي قدمت ضدي للداخلية من قبل الطرف الآخر المنافس، ومن قبل المجلس المحلي، وبالتالي تم شطبي وعدم اعطائي حق الترشح".
وأضاف: "في البداية فكرنا بتمرير الرؤية بترشيح شخص آخر، ولكننا قررنا دعم المهندس طه فوزي زيدان، لأننا بنفس التصور ونفس الرؤية، إذ قبل تقديم القوائم، وصلني موقف وزارة الداخلية، ولذلك كان واردا أن أرشح مرشحًا احتياطيًا يمثل نفس الرؤية، وبمشاركة جميع الشركاء في تحالفنا، نرى أن الأخ طه زيدان يمثل نفس الطرح ونفس الرؤية ونفس التصور وهو المرشح الذي ندعمه لرئاسة المجلس المحلي. الأخ طه سيخدم أهلنا والمجلس المحلي وكافة أبناء البلدة ونرى أننا معه شركاء قبل المعركة الانتخابية وبعد المعركة الانتخابية".
وشدّد ردًا على سؤالنا، حول مصيره كسكرتير للمجلس المحلي، إنه "سيعود لمزاولة عمله، سكرتيرًا لمجلس محلي كفرمندا، بعد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الثالث من شهر أيار، لأنه في حال تم شطبه، إذًا لا توجد استقالة في هذه الحالة"، وقال: "من حقي أن أمارس الدعاية الانتخابية بشكل ديمقراطي، والآن أخرج إلى إجازة من دون راتب حتى موعد الانتخابات".
ولفت بالقول: "قضية ترشحي مجددًا بعد انقضاء الدورة الحالية، هو أمر وارد جدًا، ونتركه للظروف، ومن هنا أشكر كل من دعمني ومنحني ثقته، والمعركة محسومة، وكل داعم لي سأوجهه لدعم المرشح طه زيدان" وفقًا لأقواله.
وكتب علي زيدان على حسابه على الفيسبوك: "أدعو جميع المؤيدين والإئتلاف الأكبر والأوسع في تاريخ كفرمندا الى الإلتفاف معي حول مرشحنا المهندس طه فوزي زيدان، كما وأدعو جمهور الشباب الى التحلي بالهدوء وضبط النفس ومواصلة العمل بنشاطٍ وهمّة عالية فنحن على بعد أيامٍ قليلة فقط من تحقيق الفوز والعدالة لأهالي بلدنا الطيب. نحن أمام معركة انتخابية ديمقراطية نحترم قبلها وبعدها جميع الأطراف المتنافسة، نحن أهل بلدٍ واحد تجمعنا الأخوة والمحبة وعلى هذا النهج والدرب نسير".
طه زيدان
طه زيدان: سأكون رئيس مجلس كفرمندا مع صبيحة الرابع من أيّار
بدوره، قال المرشح طه زيدان، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ردًا على قرار المحكمة: "نعتبر قرار المحكمة، قرارًا ظالمًا ومتعسفًا ومجحفًا وغير صحيح، لكونه يتجاهل رغبة الشارع المنداوي، في اختيار مرشحه، ويتجاهل حق المرشح علي زيدان من الترشح. لدي قوى فاعلة بالحقل، ستضمن لنا الرئاسة إن شاء الله".
ولفت طه زيدان قائلًا: "منذ بداية الطريق اتفقنا أن يقوم علي زيدان بدعمي في حال شطب ترشيحه، وها هو علي يدعمني هو ومؤيّدوه ونحن مستمرون نحو النصر، وسأكون يوم 04.05.2016 وبمشيئة الله، رئيسًا لمجلس محلي كفرمندا".
المرشح محمد قدح