* تمي: الوزارة بلورت العديد من البرامج التربوية في جهاز التعليم لمواجهة العنف
بعثت عضوة الكنيست ناديا حلو (حزب العمل)، باستجواب عاجل لوزيرة التربية والتعليم، يولي تمير تطالبها بتفسيرات حول معالجة ظواهر العنف المقلقة في المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل تنوع أشكالها وتعدد صورها، العنف الجسماني وما ظهر الى جانبه من حالات العنف الجنسي.
هذا وسألت النائبة حلو في استجوابها عن المشاريع والميزانيات المخصصة لاستعادة المدرسة دورها التكويني لمعالجة ظواهر العنف في المدارس، وأكدت حلو دور المدرسة كأهم مؤسسات التنشئة الحديثة المفترض فيها تربية جيل على التسامح والحوار في ادارة شؤونها. وقد أصبحنا نجدها مسرحاً لمشاهد ورموز العنف اللفظي والجسدي.
وفي ردها قالت الوزيرة تمير أن وزارتها بلورت العديد من البرامج التربوية في جهاز التعليم لمواجهة العنف على كافة أشكاله في المدارس، ضمن متابعة ملفات تشتمل تحليل الوضع القائم في كل مدرسة، ولهذا العام اختيرت 800 مدرسة لتطبق المشاريع فيها والتمادي مع ظواهر العنف. وفي الوقت الحالي تسري مثل هذه المشاريع في المدارس العنيفة وتحديداً في 11 بلدة. أما في المدارس الابتدائية فقد أدخل العديد من البرامج واعطاء الأدوات لحد العنف.
وأضافت تمير أنه استنادتً "أفق جديد" يتم أيضاً ارشاد المعلمين في للتعامل والتمادي مع العنف وزيادة الوعي والتوصيات في المدارس، كما أنه من واجب المعلم الابلاغ عن حالات عنيفة. وبما يتعلق في العنيفين جنسيا فقد طرأ انخفاض في نسبتهم.
وبحسب التخطيط سيتم في العام المقبل ادراج برنامج شامل في جميع المدارس الابتدائية لمواجهة العنف ولاكتساب مهارات وأدوات تمكن الطالب بالتعامل مع الغير ضمن أسس تربوية وليس بطريقة العنف.