اشارت شلبي الى ان كافة الاديان تجيز التبرع بالأعضاء ونقلها من المتوفي الى مريض بهدف انقاذ حياته وان الامر يعتبر شرعيا في كافة الديانات السماوية
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "استضافت هذا الاسبوع مدرسة القاسمي الاهلية في مدينة باقة الغربية، مندوبة المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية الممرضة مريم محمود شلبي، حيث مررت محاضرة قيمة جدا لطلاب صفوف التواسع عن مجال التبرع بالأعضاء واهمية التوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء "بطاقة ادي" التي من الممكن ان تنقذ حياة مرضى اخرين ينتظرون زراعة اعضاء بشرية لمدة اعوام طويلة".
خلال المحاضرة
وأضاف البيان: "ورغم ان الموضوع جديد نسبيا على غالبية الطلاب الا انهم بدو منفعلين وتفاعلوا بشكل كبير مع المحاضرة وموضوعها المميز حيث قاموا بطرح الاسئلة الكثيرة والاستفسارات التي تشير الى مدى معرفتهم ودرايتهم في المجال وقد حصلوا على كافة الاجوبة منها الدينية والطبية والاجتماعية".
وتابع البيان: "وخلال محاضرتها اشارت شلبي الى ان كافة الاديان تجيز التبرع بالأعضاء ونقلها من المتوفي الى مريض بهدف انقاذ حياته وان الامر يعتبر شرعيا في كافة الديانات السماوية، مشيرة الى ان مجلس الافتاء الاسلامي قد اجاز التبرع بالأعضاء من خلال فتوى دينية علمية تم اصدارها بناء على توجه لمركز زراعة الاعضاء البشرية واكدت شلبي على ان التوقيع على بطاقة ادي هو بمثابة رغبة في انقاذ حياة اخرين في حال -لا سمح الله- صاحب البطاقة توفي وكان بالإمكان نقل اعضائه لمريض اخر".
واختتم البيان: "يذكر ان مجال التبرع بالأعضاء في اسرائيل هو مجال واسع جدا وزراعة الاعضاء البشرية من الناحية الجراحية الطبية متطورة جدا، علما ان هناك اكثر من 1300 شخص ينتظرون زراعة اعضاء بشرية من قبل متبرع"، الى هنا نص البيان.