قدّم الشّاعر حسين جبارة قصيدته الرّائعة الموسومة بـِ"حبّي تعاظم ما فتر"؛ تلاه الباحث نمر يزبك الّذي تحدّث عن الكشّاف الفلسطينيّ وعن مشاركات الشّيخ عزّ الدّين القسّام فيه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة أنصار الضاد، جاء فيه: "احتفت مؤسّسة أنصار الضّاد وبمشاركة الحزب القوميّ العربيّ ومنتدى كفاح ومجموعة من الأدباء والشّعراء والسّياسيّين بشيخ الأقصى؛ الشّيخ رائد صلاح في خيمة حظر الحركة الإسلاميّة في أمّ الفحم".
خلال الأمسية
وأضاف البيان: "ضمّ الوفد المشارك: مدير مؤسّسة "أنصار الضّاد" الباحث محمّد عدنان بركات، ورئيس الحزب القوميّ العربيّ محمّد حسن كنعان، ومدير منتدى كفاح الشّاعر أحمد فوزي أبو بكر، ومجموعة من الشّعراء والأدباء؛ أبرزهم: الشّاعرة والأديبة إيمان مصاروة، والأديب محمّد علي سعيد، والشّاعر حسين جبارة، والباحث نمر يزبك، والشّاعر أمين زيد الكيلانيّ، والشّاعر جهاد بلعوم، والكاتب د.زياد محاميد. تولّى الباحث محمّد بركات عرافة البرنامج مشدّدًا على ضرورة مؤازرة شيخ الأقصى الشّيخ رائد صلاح من جهة ونبذ العنف المستشري في المجتمع العربيّ من جهة أخرى، ثمّ كانت الفقرة الأولى لمحمّد كنعان الّذي أشاد بدور الشّيخ على جميع المستويات وأشار إلى أنّ التّاريخ المضيء للحركة الإسلاميّة في خدمتها للمجتمع العربيّ ورعايتها للمقدّسات العربيّة والإسلاميّة هي التي أغاظت الحكومة وتسبّبت بالحكم الجائر على الشّيخ".
وتابع البيان: "ثمّ قدّم الشّاعر حسين جبارة قصيدته الرّائعة الموسومة بـِ"حبّي تعاظم ما فتر"؛ تلاه الباحث نمر يزبك الّذي تحدّث عن الكشّاف الفلسطينيّ وعن مشاركات الشّيخ عزّ الدّين القسّام فيه، ثمّ شارك الشّاعر جهاد بلعوم بقصيدة أصيلة لاقت إعجاب الحضور هي قصيدة "بيتي هنا"؛ تلاه مدير منتدى "كفاح" الشّاعر أحمد فوزي أبو بكر الّذي قرأ رائعته "صلاة حرّة"، ثمّ شارك الدّكتور زياد محاميد بكلمات ثوريّة بعنوان "أقوى من حظركم"؛ تلاه الشّاعر أمين زيد الكيلانيّ المشارك بقصيدتين؛ هما: "ولدت حرًّا" و"قسورة"، وقد أبدع الأديب محمّد علي سعيد في مداخلته عن الصّدق الفنّيّ والصّدق الحياتيّ(السّلوكيّ) عند الشّيخ رائد في أعماله الشّعريّة والنثريّة ونقاط أخرى هامّة في مسيرة الشّيخ الأدبيّة والسّياسيّة. وختامها مسك مع الشّاعرة والأديبة إيمان مصاروة؛ إذ أهدت مجموعة من كتبها لفضيلة الشّيخ رائد صلاح، وألقت في مسامع الحضور قصيدتين؛ هما: "على أعتاب حزنك"، و"مسافات"؛ لاقتا استحسان كلّ من سمعهما. ثمّ اختتم اللّقاء بدعوة مؤسّسة "أنصار الضّاد" المشاركين تسليم شيخ الأقصى درع مؤازرة ومحبّة؛ لجهوده المشرقة الّتي لا تنسى! وبدوره أهدى الشّيخ رائد الوفدَ المشارك كتابه القيّم "إضاءات على بعض مفاهيم ومواقف الحركة الإسلاميّة" " ومفقا لما جاء في البيان.