الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

سكان الحي الجنوبي في قلنسوة: نشعر بأننا نعيش في سجن بسبب رائحة المزابل

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 28/04/16 19:31,  حُتلن: 07:13

يوسف شريف عاصم:

آن الأوان بأن نتكاتف سوية لمعالجة هذه القضيّة، وإذا لزم الأمر لتظاهرات احتجاجية فلا مانع لذلك

محمد تكروري:

لا يعقل أن نواصل حياتنا والمزابل وروائحها تحيط بنا وتقتلنا واحدًا تلو الآخر

قبل عامين توفي شقيقي بسبب مرض العضال واليوم أنا في طريقي لمستشفى ايخيلوف للاطمئنان على صحة شقيقتي التي اصيبت بنفس المرض

مؤنس تكروري:

أضمّ صوتي لكل إنسان يريد البحث عن معالجة لقضية الروائح الكريهة التي تسببها لنا المزابل القريبة من بيوتنا

برزت في الأيّام الأخيرة أصوات من أهالي مدينة قلنسوة التي تتذمر من رائحة النفايات الكريهة المنتشرة، والتي تنبعث من المزابل المحاطة بالبلدة، مشيرين إلى أنّهم "أصبحوا يشعرون بأنّهم يعيشون داخل سجون لعدم استطاعتهم الخروج من بيوتهم بسبب الروائح، وإنّ صحّة الكثيرون تدهورت واصبحت تهدد حياتهم بالخطر". 



يوسف شريف عاصم قال: "في كل يوم نعاني من الروائح الكريهة التي تنتشر بسبب المزابل المحاطة في حينا. وبسبب هذه الحالة نبقى طوال الوقت داخل بيوتنا ولا نستطيع حتّى فتح نوافذ البيت لاستنشاق الهواء النقي الذي اصبحنا نتمناه".
ثم قال: "هذه القضيّة اصبحت تقلقنا بصورة مستمرة، ومع الأسف الشديد لا نعرف كيف نتصرف وماذا يمكن ان نفعل في ظل هذه الأزمة التي تخيّم فوق حينا، ناهيك عن أطفالنا الذين يعانون أيضًا من الحياة المعيشية ويحرمون من اللعب في الهواء الطلق مثل بقية الأطفال، إذ أنّ هذه الأوضاع سببت لهم حالة نفسية غير مريحة، ونحن الأهالي نتألم عندما نرى هذه الأحوال المؤلمة".
وفي نهاية حديثه قال: "آن الأوان بأن نتكاتف سوية لمعالجة هذه القضيّة، وإذا لزم الأمر لتظاهرات احتجاجية فلا مانع لذلك، كما ونناشد القياديين أن يقفوا إلى جانبنا دون الاستهتار بظروفنا".

محمد تكروري من سكان الحي قال: "لا يعقل أن نواصل حياتنا والمزابل وروائحها تحيط بنا وتقتلنا واحدًا تلو الآخر، فقبل عامين توفي شقيقي بسبب مرض العضال واليوم أنا في طريقي لمستشفى ايخيلوف للاطمئنان على صحة شقيقتي التي اصيبت بنفس المرض، وهذه الأمراض سببها هي تلويث البيئة والهواء المتسخ الذي نستنشقه يوميا".

ومضى وهو يقول: "نحن نعيش في بيوتنا لكن نشعر بانّها مثل السجون، فبسبب الروائح لا يمكن فتح نافذة ولا يتسنى لنا الجلوس في باحة البيت، وأصبحنا نخجل من استقبال الضيوف، حيث في كثير المرات فكرنا تغيير السكن إلى مكان آخر حتّى تعالج هذه القضيّة الخانقة".

وأردف قائلا: "أين هي الجهات المسؤولة عن تلويث البيئة، ولماذا هذا الصمت والاستهتار. نحن نطالب العمل على إيجاد حلول جذرية لهذه الروائح الكريهة لأنّها تقتل وتخنق الأطفال والنساء والمسنين، ومن المفروض أن ننقذ السكان من هذه الأوضاع أو أن تهدم حياتنا وصحّتنا، فمنذ سنوات ونحن نصرخ لكن لا أحد يحرّك ساكنًا".

مؤنس تكروري قال: "أضمّ صوتي لكل إنسان يريد البحث عن معالجة لقضية الروائح الكريهة التي تسببها لنا المزابل القريبة من بيوتنا. لا نريد أن نصمت بعد اليوم، بل سنصرخ حتّى تصل رسالتنا لكل الجهات المسؤولة التي نطالبها بوضع همنا في سلم الأولويّات كي نعيش براحة واطمئنان". 

تعقيب بلدية قلنسوة:
هذا وقمنا بالاتّصال برئيس بلدية قلنسوة ولم نتمكّن من التواصل معه وفي حال وصول أي رد فسنقوم بنشره على الفور.
 


محمد عاصم


محمد تكروري

 
مؤنس تكروري

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.