المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود:
استمرار الاحتلال الاسرائيلي يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة
ندعو المجتمع الدولي الى الخروج عن صمته ازاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية
قالت الحكومة الفلسطينية، الجمعة، إنّ "رفض اسرائيل للمبادرة الفرنسية برهان واضح على تجديد تل ابيب موقفها الرافض لعملية السلام واصرارها على سياسة تدمير حل الدولتين بما يعنيه من تحد سافر للارادة الدولية"، بحسب التصريحات التي نقلها المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الفلسطيني محمود عباس (نيسان 2016)
يشار إلى أنّ إسرائيل كانت قد رفضت، يوم الخميس، وبشكل رسمي المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مستبقة بذلك اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه المبادرة المقرر في الـ 30 من الشهر القادم. وجاء في بيان صحفي نشره مكتب نتنياهو، قبل دخول عيد الفصح اليهودي يومه الاخير الذي يعتبر يوم عطلة رسمية، بساعات محدودة:" اسرائيل متمسكة بموقفها القائم على ان المفاوضات الثنائية المباشرة هي السبيل الافضل لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي"، كما جاء في البيان.
ودعت الحكومة الفلسطينية فرنسا والدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين الى المسارعة "بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية التي تهدف الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية"، بحسب ما نقله المحمود.
هذا، وحذّر المحمود من "استمرار الاحتلال الاسرائيلي"، مشيرًا إلى أنّ "الأمر يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة"، داعيا المجتمع الدولي الى "الخروج عن صمته ازاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية. لأنّ صمت المجتمع الدولي هو الذي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على استمرار العدوان"، بحسب المحمود.