الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

مجلس مجد الكروم: الوزارة وافقت على تقوية بناء الروضات وليس البناء من جديد

محاسن ناصر -
نُشر: 09/05/16 22:22,  حُتلن: 23:36

مجلس محلي مجد الكروم:

منذ انتخاب هذه الإدارة منذ ما يقارب العامين ونصف وضعت نصب أعينها قضية التربية والتعليم كقضية أساسية وخاصة فيما يخص الأجيال المبكرة وأجيال الطفولة

جاء رد الوزارة بأن الميزانيات التي تم الموافقة عليها هي من أجل التقوية وليس البناء الجديد 

سلامة وحياة طلابنا وأطفالنا انما هو خط أحمر وواجب أخلاقي لا يجوز لنا تجاوزه

قررت إدارة المجلس التبني الفوري لخطة التقوية واختيار الساحة الغربية المجاورة لمدرسة عمر بن الخطاب
 كمكان مناسب لإقامة روضتين جديدتين على مساحة 850 متراً مربعاً 

وصل بيان صحفي صادر عن مجلس محلي مجد الكروم، جاء فيه: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ بَنَى بُنْيَانًا مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ كَانَ لَهُ أَجْرٌ جَارٍ مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
أهلنا، اخوتنا وأخواتنا: من باب إيماننا بالشفافية المطلقة في العمل، ووضع الحقائق أمام مواطنينا ومنتخبينا، رأت إدارة المجلس المحلي ورئيسه أن تضع بين ايديكم بعض الأمور والنقاط التي عساها ان تفسر وتوضح لكم حيثيات الأمور ومجرياتها فيما يخص قرار المجلس المحلي ببناء روضتين في الساحة الغربية المجاورة لمدرسة عمر بن الخطاب وعملية تقوية الجناح الشمالي للمدرسة".



وتابع البيان: "أهلنا وذوينا.. منذ انتخاب هذه الإدارة منذ ما يقارب العامين ونصف، وضعت نصب أعينها قضية التربية والتعليم كقضية أساسية وخاصة فيما يخص الأجيال المبكرة وأجيال الطفولة، ومع علمها التام بالنقصان وقلة المسطحات المهيئة لبناء المؤسسات الرسمية والتعليمية للقرية. من هنا تقرر العمل على صعيدين متوازيين: الأول يتلخص بالعمل المهني والجاد في سبيل إيجاد حلول جذرية، توسيع مسطحات القرية وتوفير الأراضي المناسبة لبناء المدارس, المؤسسات التربوية المختلفة والروضات بدل من الروضات والغرف المستأجرة التي انما تعيق تقدم طلابنا وانعدام الأجواء التعليمية المناسبة وما يترتب عليه من تكلفة باهظة تقع على كاهل المجلس المحلي وقد قطعنا شوطاً مهماً في هذا المضمار. والثاني تقوية روضات ومدارس القرية وتجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات لما فيه خير أطفالنا وطلابنا, وبعد جهود مثمرة وتعارك مع العديد من المؤسسات والوزارات الحكومية تلقى المجلس المحلي الدعم الكامل للتخطيط لهذه المؤسسات شريطة ان تتوفر مساحات البناء القانونية".

ونوّه البيان: "أهلنا الأكارم .. قبل ما يقارب العاميين، ونتيجة لقرار الحكومة آمن عام 2010 بتقوية المباني والمؤسسات التعليمية لأي طارئ أو حادث وخاصة الهزات الأرضية تم إجراء جولة مهنية ضمت مهندسين ومختصين من وزارة التربية والتعليم الذين أوصوا بتقوية الجناح الشمالي لمدرسة عمر بن الخطاب كإجراء وقائي وحاسم يضمن سلامة طلابنا في المرحلة الآنية والمقبلة.  بعد العديد من المشاورات وسماع كافة الاقتراحات وخاصة ما تقدمت به لجنة أولياء الامور وإدارة المدرسة تم تشكيل لجنة من اعضاء المجلس المحلي يترأسها عضو المجلس على عثمان لفحص إمكانية تغيير التوصيات ومحاولة الحصول على موافقة الوزارة على هدم الجناح وإعادة بنائه على ان يكون الطابق السفلي معداُ لرياض أطفال والطوابق العلوية كغرف تدريس لطلاب المدرسة".



وأكمل البيان: "وهذا ما تم بالفعل أهلنا الأفاضل, فبعد العديد من اللقاءات والجلسات المهنية والمكاتبات مع الأطراف المسؤولة في وزارة التربية والتعليم، وبعد الفحص المهني والدقيق والمشاورات الحثيثة مع جميع من قد يقدم العون في هذا الموضوع جاء رد الوزارة بأن الميزانيات التي تم الموافقة عليها هي من أجل التقوية وليس البناء الجديد، وأنه ضمن خطة الحكومية على السلطة المحلية الشروع الفوري بتقوية البناء لما يحفظ سلامة وحياة أولادنا في حال حدوث أي كارثة مثل هزة أرضية او ما شابه, وخاصة أن هذا الموضوع يثار بشدة في السنوات الأخيرة, وأي تأخير قد تقرره السلطة المحلية إنما يضع طلابنا في دائرة المخاطرة والمجازفة وهذا الأمر انما تتحمل مسؤوليته السلطة المحلية ورئيسها وفق اعتباراتهم".

وتابع البيان: "إن سلامة وحياة طلابنا وأطفالنا انما هو خط أحمر وواجب أخلاقي لا يجوز لنا تجاوزه، ومن هذا المنطلق قررت إدارة المجلس التبني الفوري لخطة التقوية واختيار الساحة الغربية المجاورة لمدرسة عمر بن الخطاب كمكان مناسب لإقامة روضتين جديدتين على مساحة 850 متراً مربعاً مكان بنايات البساتين التي كانت سابقاً كما يعلم الجميع, وعلى أن يبقى القسم المتبقي من الساحة والذي يعادل 1150 متراً مربعاً للاستعمال العام.
أهلنا في هذا البلد المعطاء ... إن التخطيط المهني لهذه المشاريع قد بدأ منذ سنتين ووصل الى مراحل متقدمة جداً ويبقى الرجوع الى نقطة البداية بمثابة مجازفة غير مدروسة وغير محسوب عواقبها , وإن الشروع ببناء روضتين في المنطقة المذكورة إنما سيوفر كافة الأجواء التعليمية والتربوية لأطفالنا الذين هم مستقبل هذا البلد, كما أن تقوية الجناح الشمالي لمدرسة عمر بن الخطاب إنما من شأنه الحفاظ على سلامة طلابنا من أي حادث أو كارثة قد تحصل لا قدر الله, ونحن على قناعة تامة بأن أهلنا وخصوصاً اخوتنا وأخواتنا في الحي الشرقي انما يتفهمون ويقدرون هذه الخطوات لما فيه مصلحة أولادهم وأطفالهم".

وإختتم البيان: "وأخيراً نقول أحبائنا, إن إدارة المجلس المحلي انما هي الجسم الشرعي والسلطة الوحيدة المنتخبة ديمقراطياً منكم لإدارة الشؤون التنظيمية للقرية والمخولة بتبني نظرة شمولية وباتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية فيما يخص الأمور العالقة وخاصة بقضايا التخطيط والبناء, كما أن التخطيط والرؤية المستقبلية لها إنما يقضيان بالسعي الحثيث لتوسيع المسطحات وبناء المدارس الحديثة وتقليل عدد الطلاب والاكتظاظ في الغرف التدريسية وتحديد عدد الطلاب في كل صف لما فيه مصلحة طلابنا وأطفالنا الذين هم مستقبل هذا البلد الطيب, فكونوا سنداً وعوناً لنا في سبيل انجاز هذا المراد وهذا الهدف, فالمجد مجدنا جميعاً ولا فضل لأحد منا على أحد في رفعته وسموه".

مقالات متعلقة

.