يوم الإثنين القادم مظاهرة أمام مبنى المستشفى
• غالب مجادلة: "إتفقنا على اقامة المصلى، انا استغرب هذا الرفض الان، سأستمر بالمطالبة بحق افتتاح مصلى في المستشفى"
بعث وزير العلوم، الثقافة والرياضة غالب مجادلة رسالة مستعجلة للبروفيسور زئيف روتشطين، المدير العام لمستشفى تل هشومر يطالبه فيها تعجيل فتح المصلى للمسلمين في المستشفى موضحًا استغرابه لما تقوم به إدارة المستشفى من تأجيل في الموضوع، قائلا "ما هو السر من وراء رفض فتح المصلى، مع العلم انه تم الموافقة عليه من قبل إدارة المستشفى وتم تفحص وتحديد المكان، وتم تشكيل طاقم هندسي والذي صمم الموقع و باشر العمل لكن ولأسباب غير واضحة، عدت لترفض إقامة المصلى في المستشفى."
وذكر الوزير مجادلة في رسالته "خلال اجتماعنا بإدارة المستشفى في الفترة التي كنت فيها رئيس لجنة الداخلية في الكنيست تم الموافقة على أقامة المصلى بالإضافة وعندما شغلت منصب رئيس لجنة الداخلية قمت بزيارة المستشفى وتمت الموافقة على إقامة المصلى للمسلمين في المستشفى، وأنا الآن استغرب رفضك، ومن جهتي سأستمر بالمطالبة بحق جمهور المصلين المسلمين في أقامة مصل ،حتى يتم إفتتاح المصلى في المستشفى".
وأضاف الوزير " إذا كنتم ترفضون اعتقادا منكم أن المستشفى ستفقد روادا من اليهود المتدينين فأعلمكم أن عضو الكنيست موشي جفني الذي توجه شخصيا لرجال الدين اليهود وأخذ موافقتهم بل وقاموا بمباركة هذه الخطوة لأهميتها للمواطنين العرب وجمهور زائري المستشفى، إذ أن حيث إقامة المصلى، ستمنع ظواهر الصلاة على العشب الأخضر، وفي ساحات وطرقات المستشفى " وكشف الوزير انه تم تخصيص ميزانية تكفي لإقامة المصلى ولا يوجد سبب أو حجة لمواصلة الرفض لإفتتاح المصلى".
وذكر الوزير مجادلة في رسالته لمدير مستشفى تل هشومر" انه لا يمكن أن توافق مستشفيات البلاد كلها بالاضافة الى موافقة مطار بن جوريون على طلب إقامة مصليات فيها كحق أساسي وخدمة لجمهور هذه المؤسسات الكبيرة بينما ترفض إدارة مستشفى تل هشومر ذلك لاسباب اقل ما يقال عنها سخيفة ".
الجدير ذكره ان مظاهرة أمام مباني المستشفى ستنطلق يوم الاثنين القادم تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا ستضم عدد من رجال الدين وجمهور كبير من الوسط العربي مطالبين ادارة المستشفى السماح باقامة المصلى وبالتالي عدم حرمانهم حرية العبادة في المستشفى ".