نيسيم بريتس:
وزارة المواصلات خصصت ميزانيات ضخمة من اجل تطوير شارع رقم 444
اعمال التطوير والتوسيع والترميم لن تتم هذا العام بل عام 2017 على الرغم من ان المناقصة لتنفيذ المشروع سيعلن عنها هذا العام
سنهتم في هذا الملف حتى نحدث التغيير كي ننهي المعاناة ولنوفر الامان على الطريق
مازال هنالك حالة من التذمر والاستياء الشديد بسبب الازدحامات المرورية في ساعات الصباح والمساء وحوادث الطرق التي يشهدها شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة بسبب ضيق الشارع وسوء البنية التحتية فيه التي باتت تقلق المسافرين. في كل عام يسمع المواطنون بانه سيتم العمل على توسيع الشارع، لكن دون تحديد موعد دقيق لاخراج المشروع الى حيز التنفيذ، فقبل شهرين قال قائد شرطة كدما الجديد "بانه على علم بمعاناة المواطنين من سوء شارع 444، وانه تحدث مع الجهات المسؤولة واكدوا له بان العمل على توسيعه سيتم خلال عام 2016"، وفي فترة رؤساء اللجان المعينة ايضا كان لهم تصريحات بنفس الخصوص، واشاروا " الى انهم يواكبون موضوع الشارع ويضعونه في سلم الاولويات"، لكن دون جدوى، حيث انهوا مهامهم دون ان اي تغيير.
الصحفي حسن شعلان التقى اليوم بمدير عام شركة "نتيفي يسرائيل" نيسيم بريتس، وتبادلا اطراف الحديث حول موضوع شارع 444، وعن الاضرار الناجمة عنه والصعوبات والعقبات التي تواجه السكان منذ سنوات. بحيث نسيم بريتس قائلًا: "بداية اوجه تحياتي لاهالي الطيبة والطيرة وقلنسوة وباق الغربية وجت. اليوم شاركنا بحفل تدشين شارع 9 الذي يربط بين باقة الغربية والخضيرة ويخدم في نفس الوقت جميع سكان المنطقة".
نيسم بريتس مع الصحفي حسن شعلان
وفي سؤالنا عن شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة قال: "وزارة المواصلات ووزيرها يسرائيل كاتس خصصت هذا العام ميزانية كبيرة جدا من اجل تطوير شارع 444 والذي سيتم ربطه ايضا في المستقبل القريب بشارع 6 (عابر اسرائيل)، حيث يعتبر هذا الشارع من اهم الشوارع كونه يخدم بلدات كبيرة وهامة". ومضى قائلًا: "مع نهاية عام 2016 سنخرج بمناقصة لتوسيع الشارع، وخلال عام 2017 سيباشر العمل على توسيع الشارع اي بعد ان يقوم المقاول الفائز بتحضير نفسه لهذا المشروع الذي سيكلف مبالغ طائلة جدا".
في نهاية حديثه قال:" انا اتفهم حجم المعاناة، لكن ما ذكرته سينفذ حرفيا، لا سيما اننا سنهتم في هذا الملف حتى نحدث التغيير كي ننهي المعاناة ولنوفر الامان على الطريق".
من جانب آخر فقد ذكر مواطنون "نأمل أن تكون هذه التصريحات صادقة، لا ان تكون مجرد وعودات وكلام في الهواء، مثل كل عام". كما اشاروا:" اذا لم يباشر العمل في الشارع فسوف تستمر المعاناة وحوادث الطرق، وسيكون الحل لمعالجة القضية النضال الجماهيري".