عبد الكريم زبارقة عضو بلدية اللد:
لن نوافق على هدم أي بيت عربي والبلدية ما زالت مقصرة في الشروع لإنشاء مشروع سكن جديد للعرب
لن يكون موضوع الآذان في المساجد، موضوع للبحث أبدًا، فصوت الآذان لا يتغلب على صوت الطائرات على مدار الساعة وأيضًا القطارات والتي تصدر دويًا يزعم بإضعاف المآذن
لن نقوم بأي إجراء بالنسبة لإطلاق النار والمفرقعات، طالما البلدية تتحرك فقط عندما يمس ذلك بالوسط اليهودي
للأسف رئيس البلدية يخدم سياسة يمينية متطرفة، حيث أعلن عن وقف أغلبية المشاريع في المجتمع العربي ونحن سنستمر ولن يثنينا شي عن القيام بواجبنا
حاولنا الحصول على تعقيب من بلدية اللد لكنه لم يتسنى لنا ذلك وفي حال وصول أي رد فسنقوم بنشره
أعرب عضو بلدية اللد عبد الكريم زبارقة عن إحتجاجه واعتراضه الشديدين بسبب تحويل جلسة مالية لجلسة حديث عن هدم البيوت العربية وإلغاء صوت الآذان في الجوامع وقضية إطلاق الرصاص والمفرقعات.
عبد الكريم زبارقة
وقال زبارقة في منشوره: "الى أهلنا الكرام في اللد، تحولت أمس جلسة المالية من البحث في بنود التي وضعت على جدول الأعمال، الى جدال حاد بيننا وبين رئيس البلدية وأغلبية الاعضاء اليهود وعلى رأسهم ممثلي البيت اليهودي الى موضوع هدم البيوت العربية، إلغاء صوت الآذان في الجوامع وإطلاق النار والمفرقعات".
وأضاف قائلا: "طبعًا موقفنا واضح وصريح، ورغم تمرير البنود بما يخص البناء في جهاز التعليم العربي (مثل مدرسة توماشن ومباني للبساتين) لن نوافق على هدم أي بيت عربي، والبلدية ما زالت مقصرة في الشروع لإنشاء مشروع سكن جديد للعرب، ولن يكون موضوع الآذان في المساجد، موضوعًا للبحث أبدًا، فصوت الآذان لا يتغلب على صوت الطائرات على مدار الساعة وأيضًا القطارات والتي تصدر دويًا يزعم بإضعاف المآذن".
ومضى وهو يقول: "لن نقوم بأي إجراء بالنسبة لإطلاق النار والمفرقعات، طالما السلطة الحاكمة تتحرك فقط عندما يمس ذلك بالوسط اليهودي، ويتجاهلوا قتل العرب واستعمال السلاح ضد العرب أنفسهم. لن نوقف ونلغي المناسبات والأفراح العربية، هذا جزء من تراثنا وتقاليدنا".
وأضاف قائلا: "للأسف رئيس البلدية يخدم سياسة يمينية متطرفة، حيث أعلن عن وقف أغلبية المشاريع في المجتمع العربي، ونحن سنستمر ولن يثنينا شي عن القيام بواجبنا"، مضيفا: "كما وأشكر زملائي العرب في المجلس على الوحدة والكلمة الواحدة".
تعقيب بلدبة اللد
هذا، وقد حاولنا الحصول على تعقيب من بلدية اللد لكنه لم يتسنى لنا ذلك وفي حال وصول أي رد فسنقوم بنشره.