كشفت دراسة علمية مؤخراً أن أداة منع الحمل التي تستعملها الملايين من النساء بإمكانها منع إصابتهن بسرطان الرحم
حيث يعتقد الباحثون أن شكل السلك هذا الذي يستعمل كمانع للحمل يخفض نسبة إحتمال إصابة المرأة بسرطان الرحم، ذلك لأن الهرمونات التي ينتجها الرحم تعمل على تقليل سمك جدار الرحم حيث يتطور المرض
ويعتبر سرطان الرحم من أكثر 5 أنواع الأمراض شيوعاً لدى النساء
حيث تسجل كل سنة 6500 حالة جديدة في بريطانيا وحدها
وقد شرع الباحثون بسلسلة من الإختبارات التي إن نجحت جميعاً يؤمل بأنها ستمنع تطور المرض لدى المريضات وتجنب عمليات إستئصال الرحم سنوياً
حيث سيعمل العلماء على تطوير نظريتهم بدراسة تطول 4 سنوات على 220 مرأة، أعمارهن بين 25-65 عاماً، بإستعمال مانع حمل يدعى Mirena IUS
وهذه الدراسة ستجرى بالتعاون بين علماء قسم أبحاث السرطان بجامعة الملكة ماري وجامعة السانت جورج في لندن
وتستهدف هذه الدراسة النساء اللواتي لديهن أعراض وراثية تدعى Lynch syndrome، وهن المصابات بعيوب جينية تجعلهن معرضات للإصابة بسرطان الرحم بنسبة أكثر
ففي بريطانيا تصاب 2% من النساء بالمرض، لكن اللواتي لديهن أعراض Lynch syndrome تصبح نسبة الإصابة لديهن 60%
وتقول الدكتورة فكتوريا ماردي الباحثة على الدراسة: "إن أظهرت الدراسة تأثيراً ناجحاً بمنع المرض لدى النساء المعرضات للمرض بشكل قوي، فسنعمل على وصف هذا المانع للحمل كمانع للسرطان
" وبذلك ستحضى بعض تلك النساء بمتابعة سنوية والبعض الآخر سيحضين بمتابعة شهرية لحالة ووضعية المانع في أرحامهن، بالإضافة إلى إجابتهن على نوع ما من الإستفتاءات وفحصهن بالأشعة فوق البنفسجية للتحقق من عدم إصابتهن بالمرض