يتسحاق هرتسوغ:
المجلس الوزاري الذي يضم ليبرمان وبنييت لا يبشر بالأمل
على المواطنين أن يشعروا بالقلق إزاء الائتلاف اليميني الذي سيقود دولة إسرائيل باتجاهات مليئة بالمخاطر
وجه إسحاق هرتسوغ، انتقادات لاذعة لنتنياهو وليبرمان وبينيت بعد توقيع الاتفاق الائتلافي بينهم، معربا "عن أسفه لاختيار رئيس الوزراء توجيه مقود الدولة باتجاه التطرف الخطير". وأضاف هرتسوغ أن "المجلس الوزاري الذي يضم ليبرمان وبنييت لا يبشر بالأمل"، مضيفا أن "ذلك سيفضي إلى تدهور الوضع نحو جولة جديدة من الآلام".
يتسحاق هرتسوغ
وأشار رئيس المعسكر الصهيوني المعارض إلى أنه "على المواطنين أن يشعروا بالقلق إزاء الائتلاف اليميني الذي سيقود دولة إسرائيل باتجاهات مليئة بالمخاطر والتي ستهدد استقرار وأمن الدولة".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أكد أن "إسرائيل بحاجة إلى الاستقرار للتعامل مع التحديات التي تواجهها"، مضيفا، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان، بعد التوقيع على الاتفاق الائتلافي في الكنيست قبل ظهر الاربعاء، أنه يرحب بليبرمان وبأعضاء كتلته البرلمانية كشركاء مهمين في الائتلاف الحكومي".
ودعا نتنياهو "رئيس المعارضة، إسحاق هرتسوغ، الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية حقيقية تستنفد فرص السلام"، مؤكدا أنه "ملتزم بدفع مسيرة السلام إلى الأمام والسعي إلى التوصل الى تسوية في المنطقة". إلى ذلك، عُين زعيم حزب يسرائيل بيتينو ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، وزيرا للأمن.
ليبرمان ونتنياهو
ويشار إلى أن تعيين ليبرمان بمنصب وزير الدفاع كان شرطا لانضمام حزبه إلى الائتلاف الحاكم الذي سيحصل نتيجة لذلك على 66 مقعدا في الكنيسيت الإسرائيلي بدلا من 61 التي كانت قبل ذلك.
من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون عن استقالته، الأحد الماضي، بسبب "عدم وجود ثقة كافية لديه" برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفادت إذاعة "صوت إسرائيل" الأربعاء، بأن نتنياهو وليبرمان توصلا إلى حل وسط، بعد تعثر المفاوضات حول توسيع الحكومة بسبب وجود خلافات بشأن نظام المعاشات الذي يدعو ليبرمان إلى إصلاحه لمصلحة منتخبيه من المتقاعدين القادمين إلى إسرائيل من الاتحاد السوفييتي السابق.