يذكر بأن المدرسة قامت خلال الاسبوع بيومين مميزين، حيث كان اليوم الأول بعنوان "بيئتي حياتي" الذي تخلله العديد من الفعاليات والنشاطات التي تعمل على تذويت قيم المحافظة على البيئة وأهميتها

احتفلت مدرسة العبهرة الابتدائية في عين ماهل بانتهاء مشروعها السنوي "حياتي" للعلوم، البيئة والصحّة بمعرض ضخم للاستحداث والتدوير وإصدار المجلة العلمية "براعم العبهر"، حيث استقبلت المدرسة الزوار والأهالي وعلى رأسهم وفد من المجلس المحلي ومدراء مدارس ومعلمين من القرية. الذين تجولوا بمعرض الاستحداث والتدوير ومعرض الأبحاث العلمية والروبوتيكا، ومن ثم شارك الحضور في حفل الاختتام الذي تولت عرافته مركّزة العلوم المربية ليندا مطر, افتتح الاحتفال بكلمة مدير المدرسة المربي رائد حبيب الله الذي استعرض موجز للبرنامج السنوي "حياتي...علمي، بيئتي، صحتي" من خلال الربط بين مفهوم الحياة وعلاقته بالعلم، البيئة والصحة. وفي كلمته أثنى المدير على كل من ساهم بهذا البرنامج من المدرسة وخارجها. وكانت كلمات ترحيبية لرئيس المجلس المحلي وليد أبوليل وكذلك رئيس لجنة أولياء الأمور وليد أبوليل. تخلل الحفل فقرات فنية من إبداعات الطلاب تمحورت حول العلوم، البيئة والصحة. وكان مسكها ختام بقصيدة زجلية " أنا أعتز بالقرية" من صديق المدرسة الشاعر تميم الأسدي. وزار المعارض مفتش العلوم والتكنولوجيا د. حمد طربية برفقته وفد من الإرشاد ، الذي تجول في المعرض محاورًا الطلاب حول أبحاثهم العلمية. حيث أثنى على مستوى وعمق المشروع وتميّز الأبحاث العلمية ومعرض الاستحداث والتدوير.

يذكر بأن المدرسة قامت خلال الاسبوع بيومين مميزين، حيث كان اليوم الأول بعنوان "بيئتي حياتي" الذي تخلله العديد من الفعاليات والنشاطات التي تعمل على تذويت قيم المحافظة على البيئة وأهميتها، وكذلك مسرحية حول الحفاظ على البيئة.أما اليوم الثاني فكان بمشاركة الأهل بعنوان "صحتي حياتي" والذي شمل ايضًا العديد من الفعاليات بموضوع الصحة والمحافظة عليها، ومحاضرات قيمة للطلاب عن صحة الأسنان من قبل أطباء الأسنان د.مروان حبيب الله و د.مرام حبيب الله ومحاضرات عن أهمية الرياضة من قبل المعالج الطبيعي د.طارق أبوليل ومدير قسم الرياضة عماد حبيب الله، وعن التغذية السليمة من قبل الممرضات نهلة أبوليل، شيرين مقطرن وهبة دراوشة، بالإضافة لمحاضرة للأهل من قبل د. رائد معلم بعنوان "التطور الدماغي والتغذية السليمة"، بالإضافة لفعاليات رياضية وزومبا للطلاب .