سهيل دياب: 

عدد ضحايا العمل في رمضان 2015 كان اعلى من معدل الضحايا لباقي اشهر السنة

على اصحاب العمل في فرع البناء ضمان وسائل التخفيف عن العاملين في شهر رمضان الفضيل

 قضية الحاضنات تتفاقم في الفترة الاخيرة امام اغلاق العديد من الحضانات اليومية الممولة من وزارة الاقتصاد والتي تقدم خدماتها لحوالي %30-20 فقط من الاطفال في اجيال (3-0)

وصل بيان صحفي صادر عن الجبهة في الهستدروت، جاء فيه: "على أصحاب العمل في فرع البناء ضمان وسائل التخفيف عن العاملين في شهر رمضان الفضيل والذي سيبدأ بعد حوالي اسبوع حفاظًا على سلامتهم وصحتهم ومنها:



1. تقريب تنفيذ التوقيت الصيفي للعاملين بحسب الاتفاقية الجماعية مع بداية صوم رمضان، وتخفيض ساعة عمل واحدة يومياً.

2. الاتاحة للعاملين الصائمين فرص راحة بوتيرة مناسبة.

3. الامتناع عن تشغيل العاملين بالمهمات الخطرة والصعبة.

4. التجاوب الايجابي مع العاملين الذين يرغبون في الحصول على ايام اذن خلال الشهر الكريم".

هذه المطالب تضمنت رسالة النقابي سهيل دياب رئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت ورئيس كتلة الجبهة الى السيد ايتسيك مويال – رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت. وأضاف دياب: "كما هو معلوم لديك كان عدد ضحايا العمل في شهر رمضان العام الماضي 2015 أعلى من معدل الضحايا بباقي أشهر السنة، وعليه، إتخاذ مثل هذه الاجراءات الوقائية من شأنه تقليل الاخطار على حياة العاملين"!.

وفي بيان آخر منفصل، صادر عن الجبهة في الهستدروت، جاء فيه: "طرحت الجبهة امام إجتماع قيادة الهستدروت الاسبوعي معاناة الحاضنات العائلية وشروط عملهن امام وزارة الاقتصاد، حيث يصل عددهم الى اكثر من 3000 حاضنة غالبيتهن من العرب والحريديم. وكان النقابي سهيل دياب رئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت ورئيس كتلة الجبهة قد طرح جوانب هذه المعاناة والتي تتلخص بالامور التالية:
1. الحاضنات تعملن بشكل مقاولة ضمن اتفاق مع وزارة الاقتصاد مقابل مبلغ زهيد لم يتم رفعه في السنوات العشر الاخيرة.

2. الحاضنات تعملن بدون شروط تقاعد او فرص سنوية او تلقي مقابل اعياد ومرضيّة.

3. الاثاث والطعام والمكان هم جزء لا يتجزأ من مسؤولية الحاضنة نفسها مشمولة بالاتفاق الموقع.

ونوّه البيان: "وأضاف دياب: "ان قضية الحاضنات تتفاقم في الفترة الاخيرة امام اغلاق العديد من الحضانات اليومية الممولة من وزارة الاقتصاد والتي تقدم خدماتها لحوالي %30-20 فقط من الاطفال في اجيال (3-0 )، والذي يصل عددهم الكلي في البلاد الى حوالي 400 الف طفل". هذا وكانت السيدة جاليا فولخ، رئيسة نعمت قد قدمت بيانا على الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المنظمات التي تدير الحضانات اليومية ووزارة الاقتصاد، والذي ينص على تمويل مبلغ 110 مليون شاقل على دفعتين لضمان تسكير العجز الذي نبع في السابق والذي ادى الى اغلاق العديد من الحضانات اليومية جراء الضائقة الاقتصادية. وجدير بالذكر ان المجتمع العربي يعاني نقصاً فاضحاً في الحضانات اليومية الرسمية، الأمر الذي من شانه منع المرأة العربية من المشاركة في سوق العمل وتزيد من الفجوة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع بشكل عام".