جاء في البيان:
إننا على يقين أن جهود المصلحين لن تذهب سدى ولن تضيع ، فكم من انجازات في حقن الدماء وتسوية الخلافات ورأب الصدع بين المتنازعين والمتخاصمين
بهذه المناسبة الدينية نخاطب كل عاقل فينا ومنا ومن حولنا، القريب والبعيد، جاء دورك لتقول كلمة حق فإن شتمك أحد أو قاتلك فقل إني صائم عن الرد الصاع بصاعين
أصدرت لجنة الإصلاح القطرية الممثلة بـ: الشيخ مروان جبارة، عدنان الجاروشي أبو ياسر – خميس أبو صعلوك أبو يحيى – الشيخ هاشم عبد الرحمن – الشيخ باسم غريفات – الأستاذ شحادة خمايسة – نواف حجوج – محمد أحمد أبو ريا – الشيخ سليم السيد – الشيخ أسامه العقبي – اشرف اشقر – الشيخ خيري إسكندر – الشيخ عدلي كردي – الشيخ علي أبو شيخه ، بيانا تحت عنوان "السكوت عن رفض العنف".
الشيخ خيري اسكندر
وجاء في البيان:" يهل على بيوتنا وقرانا العربية مناسبة دينية وهي شهر رمضان المبارك، وانها لفرصة ثمينة أن نوجه نداء لكل مسؤول في موقعه من رئيس سلطة محلية، إمام مسجد، رجال دين، قيادة سياسية، قيادة اجتماعية، مدراء المدارس ولجان الاباء وغيرهم ، أن ينشروا لغة الحوار وبث ثقافة التسامح ، وزرع المحبة والمودة ، ليكون المجتمع أكثر تماسكا وأقوى ارتباطا، ليرد هجمات العنف المدمر، ويوقف نزيف الدم، ويخفف من الخصومات والنزاعات التي اهلكت واحرقت قلوب الناس. وكانت ضحايا العنف منذ بداية 2016 لغاية يومنا 24 ضحية، ومنذ اكتوبر 2000 لغاية اليوم 1126عربيًا قتلوا بيد عرب. لقد آن الأوان لنتذكر بأن الصلح خير)".
وأضاف البيان: "بهذه المناسبة الدينية نخاطب كل عاقل فينا ومنا ومن حولنا، القريب والبعيد، جاء دورك لتقول كلمة حق فإن شتمك أحد أو قاتلك فقل إني صائم عن الرد الصاع بصاعين، وعن الكلمة بعشرة، صائم عن الاذى والقتل والارهاب الاجتماعي ، صائم عن ترويع الامنين بالسلاح ، بل من اساء اليّ عفوت عنه ، ومن ظلمني سامحته ، ومن آذاني تجاوزت عنه ، ولسان حالي يقول (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). ونحن في شهر رمضان ندعو كل المسؤولين والجهات المختصة الى ضرورة احياء التراحم الاجتماعي والتواصل الإنساني بين افراد المجتمع من خلال جمع الكلمة ونبذ الخلاف وزرع المحبة والاعتراف بالآخر، وبالتفاهم لا بالتخاصم ، وبالتحاور لا بالاحتراب ، بالتلاحم لا بالتقاطع ، بالتكاتف لا بالتنافر، صفا واحدا جسدا واحدا في وجه طغيان العنف الذي طال قرانا العربية. وإنه لموقف عظيم أن يقف الفرد منا والمسؤول فينا بكل شجاعة وصراحة ويعلنها على الملأ امام الناس لا للعنف والإرهاب الاجتماعي نعم للسلم الأهلي والأمن الإنساني. واننا نحذر من الوقوع في فخ العنف أو الانجرار مع تياره فنصبح شركاء في استفحاله وذك من خلال الوقوف متفرجين وصامتين ، بلا كلمة ، بلا تصريح ، بلا رحمة ، بلا اصلاح حينها هذا السكوت حرام وباطل ومرفوض".
وأردف البيان: "بهذه المناسبة الدينية الرمضانية نؤكد للجميع إننا على يقين أن جهود المصلحين لن تذهب سدى ولن تضيع ، فكم من انجازات في حقن الدماء وتسوية الخلافات ورأب الصدع بين المتنازعين والمتخاصمين، فألف تحية لكل مصلح ، ورجل اصلاح ، ولجنة اصلاح، والف تحية لكل وجهاء الإصلاح الاجتماعي في بلادنا .. سيروا على بركة الله عاملين مصلحين ".
خميس أبو صعلوك