مصدر في التجمع لموقع العرب: النتائج التي افرزها التصويت خلال مؤتمر الحزب أمس السبت عكست نوعًا من عدم الرضا على ما يبدو من تمثيل نواب التجمع في الكنيست
انخفاض في شعبية نواب التجمع في صفوف الحزب ومؤيديه ونشطائه
تفوّق ناشطتين وهما نيفين أبو رحمون وهبة يزبك على النائبة حنين زعبي سيكون له اسقاطاته المستقبلية
إنتكاسة للنائب باسل غطّاس بعد ان جاء في مرتبة متأخرة وحصد نتائج متدنية كعضو في البرلمان! حتى ان مساعده البرلماني حصل على اصوات للجنة المركزية أكثر منه
قال مصدر رفيع في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب صبيحة اليوم الأحد:"ان النتائج التي افرزها التصويت خلال مؤتمر الحزب أمس السبت عكست نوعًا من عدم الرضا على ما يبدو من تمثيل نواب التجمع في الكنيست، والتي قد نعتبرها انخفاضًا في شعبيتهم في صفوف الحزب ومؤيديه ونشطائه".
واضاف:"على سبيل المثال تفوّق ناشطتين وهما نيفين أبو رحمون وهبة يزبك على النائبة حنين زعبي سيكون له اسقاطاته المستقبلية، فكلتاهما ستنافسان زعبي على مقعد الكنيست وبإعتقادي ستتفوق إحداهن عليها في أي انتخابات داخلية مقبلة، علمًا اننا كنا قد لمسنا ذلك من البرايمرز السابق اذ تفوقت زعبي على يزبك بفارق اصوات معدودة، وعلى ما يبدو فإن الدورة الحالية قد تكون الدورة الأخيرة لزعبي في الكنيست!".
وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع العرب:"اضف الى ذلك، ما قد نسميها إنتكاسة لعضو الكنيست د. باسل غطّاس الذي جاء في مرتبة متأخرة نوعًا ما، وحصد نتائج متدنية كعضو في البرلمان! حتى ان مساعده البرلماني حصل على اصوات للجنة المركزية أكثر منه، وهذا له دلالاته ايضًا، وعليه يبدو أن ترشيحات التجمع المقبلة للكنيست ستحمل وجوه جديدة شابة، فقد شهدنا في المؤتمر بصمة شابة واضحة وكان للشباب حضوره البارز".
واضاف:"لقد ظهر جليًا خلال عرض تعديل الدستور استماتة النائب باسل غطاس على انتخاب امين عام للصندوق الأمر الذي اثار جدلًا حادًا في صفوف المجتمعين، حيث دار على مدار اكثر من ساعة نقاش حول هذا البند ولم يتوصل فيه المؤتمرون الى نتيجة فتدخل رئيس الحزب واصل طه الذي اقترح تأجيل النقاش في تعديل هذا البند وبقية بنود الدستور بعد 6 اشهر الأمر الذي لقي شبه اجماع من اعضاء المؤتمر".
يشار الى ان نتائج التصويت في المؤتمر جاءت على النحو التالي: