المربية نوال كناعنة عليمي مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع:
جاء هذا المشروع بالتعاون مع المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة في سبيل ترسيخ قيم التعايش وتقبل الآخر وفي سبيل بناء جسور المودة وتعزيز الشراكة ما بين الوسطين
شارك نخبة من طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع في يوم القمة الذي أقيم في جفعات حبيبة إختتاما لمشروع "ليف" نتعلم سوية والذي يهدف الى ترسيخ قيم السلام والتعايش والمساواة من خلال دمجها في العملية التعليمية ومن خلال الفعاليات اللامنهجية، حيث شارك طلاب المدرسة ضمن نشاطات للتعلم التعاوني المشترك مع طلاب من الوسط اليهودي ضمن مشروع تعليمي للغة الانجليزية والهادف الى توطيد العلاقات المختلفة من خلال تناول مواضيع متعددة من بينها تقبل الآخر، السلام والمساواة وتبادل وجهات النظر لبناء مجتمع أفضل ولشراكة بناءة أسسها إحترام وتقبل الآخر والتطرق الى المناسبات الدينية ومواضيع أخرى بناءة.
خلال الفعاليات
وتجدر الإشارة الى أن المشروع أقيم بمبادرة المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة وتحت رعاية المجلس الإقليمي منشة وبمشاركة وتنسيق إدارة المدرسة الاعدادية ابن سينا، حيث اختتم المشروع بيوم قمة حافل تألق خلاله طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع من خلال عرضهم لباكوة أعمال تعليمية وإبداعية تعزز روح الشراكة وتقبل الآخر وأهمية المساواة ونبذ العنصرية بجميع أشكاله، حيث اطلع على هذه الأعمال التي عرضت في ساحة المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة مؤخرًا السفير الألماني وبحضور ومشاركة مركز التفتيش في لواء حيفا المفتش مدحت زحالقة وبحضور ومشاركة رئيس المجلس الإقليمي منشة ايلان سديه، كما وشارك في اللقاء مدير عام جفعات حبيبة يانيف ساجي وبمشاركة مدير المركز العربي اليهودي رياض كبها وشخصيات أخرى شاركت والتي أشادت بالأعمال التي عرضها طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع.
وفي حديث مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع المربية نوال كناعنة عليمي، قالت: "في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع، على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والإجتماعية ومواضيع حياتية أخرى، وإستمرارًا لمسيرة عطائنا واستكمالا لمشاريع تعزز في طلابنا روح القيادية وإحترام الآخر ونحو شراكة بناءة ما بين المجتمع العربي واليهودي قمنا مؤخرًا بالمشاركة بمشروع ليف "نتعلم سوية" باللغة الانجليزية، حيث جاء هذا المشروع بالتعاون مع المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة في سبيل ترسيخ قيم التعايش وتقبل الآخر، وفي سبيل بناء جسور المودة وتعزيز الشراكة ما بين الوسطين لترسيخ لغة حوار بناءة وإرسال رسالة واضحة من خلال فعالياتنا التي احتضناها، أننا يمكننا التغيير نحو الأفضل وانه يمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الأمل نحو تعايش افضل، متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات أسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة افضل، وما ميز هذا المشروع روح التحدي والعمل التعاوني الجماعي المشترك والمثمر من خلال الفعاليات المختلفة، التي لاقت إهتمام الطلاب وساهمت في تفاعلهم البناء معها". هذا، ووجهت الشكر والدعم للقائمين والمساهمين على المشروع السامي والعاملين على إنجاح فعالياته.