التمر يضخ كمية من السكر بعد أن تصل مستويات السكر في الجسم أدنى مستوياتها
يعتبر التمر مصدر الطاقة الأول للصائم في هذه الأيام الفضيلة، إذ يستهل الصائم به طعامه عند حلول موعد الإفطار، وذلك لغناه بالعناصر التي تمد الصائم بالطاقة والنشاط بعد يوم طويل من عدم تناول أي شيء من الأطعمة، والتي قد تصل إلى نحو 15 ساعة من الصوم، وذلك لأنه يضخ كمية من السكر بعد أن تصل مستويات السكر في الجسم أدنى مستوياتها.
ويشار إلى أن التمر من الفاكهة سريعة الهضم ويمد الجسم بالسكريات الحيوية والضرورية، وهو غني بسكر الفركتوز الذي يعمل على تعويض الجسم عن السكر المحترق في الدم بسبب بذل الجهد والنشاط البدني والحركة، ولا شك أن للتمر دور مهم في تقوية القلب والكبد، بسبب العناصر المعدنية، إلى جانب سهولة هضمه كما يعتبر سريع الامتصاص.
وما أن يتناول الفرد عند الإفطار، التمر، حتى يحفز معدته على إفراز إنزيمات هاضمة، وبالتالي يهوّن عملية الهضم فيما يتعلق ببقية الأطعمة التي يتناولها الصائم عند الإفطار، والتي غالبا ما تحتوي الكربوهيدرات والبروتينات، وهو فاكهة غنية بالألياف الغذائية والمعادن ويمنح الشعور بالشبع وهو ما يمنع الصائم من الاندفاع في تناول الأطعمة المختلفة، ويكبح شهيّته، ويمنعه من الإفراط في الغذاء.