مدرسة البطوف وإدارتها تتوجه الى كل من ساهم وشارك في تتويج هذا المشروع
عممت مدرسة البطوف – كفرمندا، بيانا جاء فيه: "نظمت مدرسة البطوف معرض التراث والفنون تحت شعار "جسر الأجيال" حيث تم العمل على المشروع خلال السنة الدراسية الحالية والذي يهدف الى الحفاظ على تراثنا القديم وما يحمل معه من دلالات ومعانٍ مختلفة، خلق تواصل بين الأجيال، تبادل وإثراء مشترك في المعلومات والمهارات المختلفة والتي يتمتع بها كل جيل. وشمل المشروع على عدة لقاءات نُظمت وعُقدت في رحاب المدرسة بالإضافة إلى زيارة لمتحف التراث الموجود تحت ادارة الاستاذ نادر زعبي في حي المعاصر وبهذه المناسبة تتوجه مدرسة البطوف ممثلة بإدارتها، طاقم المعلمين وطلابها بالشكر الجزيل للاستاذ نادر زعبي على تبرعه السخي، فتح أبواب المتحف واحتضانه للمشروع من اجل ابصاره للنور".
خلال الفعالية
وتابع البيان: "ومن باب الشكر والعرفان أصر طلابنا على تتويج المشروع وترك بصمة دامغة تضمن الحفاظ على هذا الارث العريق ومن اجل ذلك قاموا تحت إشراف معلمة الحاسوب المعلمة وفيقة احمد بتجميع معلومات عن الأدوات والأواني التراثية واستخدام تقنية "الباركود". شمل المعرض تجسيدا لكل اللقاءات من خلال فيلم وثائقي، بالاضافة الى محطات اخرى تصف سيرورة العمل وتذويت للمعلومات التي اكتسبها الطلاب من خلال المشروع".
وجاء في البيان: "ولن ننسى لمسة الجمال، الفن والابداع التي حولت المعرض إلى آية من الجمال فقد حولت معلمة الفنون المعلمة ألحان أبو الهيجا مع طلابها المعرض إلى لوحة فنية مرسومة بريشة سحرية مستخدمة مع طلابها تقنيات عديدة مثل التعتيق، الرسم على القماش، الكولاج، الزخارف الاسلامية، المناظر الطبيعية ورسم الأواني والمعدات التراثية".
وورد في البيان: "ومن هذا المنبر تتوجه مدرسة البطوف وإدارتها الى كل من ساهم وشارك في تتويج هذا المشروع ونخص بالذكر المعلمة وفيقة احمد والمعلمة ألحان ابو الهيجا، رئيس المجلس المحلي وقسم المعارف، الاجداد الذين تشرفنا بحضورهم ومسك الختام الى طاقم المعلمين الذين ساعدوا وساهموا في إنجاح هذا اليوم المميز. نترككم الان مع الصور لان الكلمات لن تصف جمال وروعة المشروع، لعل الصور تستطيع ان تصف قسما مما عايشه جيل الاجداد مع الأحفاد من خلال المشروع" إلى هنا نص البيان.