د. محمد النّباري، رئيس مجلس حورة المحلّي أكّد على حاجة البلدات العربيّة في النّقب للخدمات البيئيّة على اختلافها
عممت يارا ابراهيم، النّاطقة بلسان جمعيّة حماية الطّبيعة للإعلام العربيّ بيانا جاء فيه: "احتفلت جمعيّة حماية الطّبيعة يوم الاثنين، هذا الأسبوع بتدشين أوّل فرع لها في الوسط البدويّ في النّقب جنوبيّ البلاد في مركز الشّباب ببلدة حورة بجانب المجلس المحلّي بتمويل من وزارة حماية البيئة والتّي أعلنت مُؤخَّرًا عن توظيف مبلغ 80 مليون شيكل لتمويل مشاريع بيئيّة في الوسط البدويّ في قرى النّقب المُعترَف بها وغير المُعترَف بها".
تصوير: أيوب أبو مديغم
وتابع البيان: "وحظي حفل الافتتاح لمكاتب جمعيّة حماية الطّبيعة بمُشاركة محلّيّة واسعة وبحضور رئيس مجلس حورة المحلّي الدّكتور محمد النّباري، ممثلي المجالس المحلّيّة من مختلف البلدات في النّقب، ومُمثّلين عن مكاتب الرّفاه الاجتماعيّ ونساء مُبادِرات، ورجالات تربية وتعليم، ومُمثّلي القيادة الشّبابيّة البيئيّة في رهط. ومن جمعيّة حماية الطّبيعة حضر المُدير العام للجمعيّة كوشه فكمان، مُدير القسم العربيّ في الجمعيّة يوسف عساقلة، ورونيت زئيفي مُديرة مجتمع بئر السّبع في الجمعيّة، ومُدراء الأقسام من مختلف مناطق البلاد. وتولّت عرافة الاحتفال من جمعيّة حماية الطّبيعة كلّ من مُديرة القسم البدويّ حنان الصّانع ومُركّزة القسم كيتي فيلدمان".
وأشار البيان: "وافتتح الاحتفال بمعرض لعشرات البرامج البيئيّة التّربويّة لجمعيّة حماية الطّبيعة على مستوى المُؤسّسات التّربويّة في 24 مدرسة بالجنوب، وستّة برامج بيئيّة عامّة في 23 بلدة. ورحّب د. محمد النّباري، رئيس مجلس حورة المحلّي في كلمته بالحُضور وبافتتاح مكاتب جمعيّة حماية الطّبيعة في حورة وأكّد على حاجة البلدات العربيّة في النّقب للخدمات البيئيّة على اختلافها، وشدّد على دور ومكانة جمعيّة حماية الطّبيعة لما تُقدّمه من مشاريع تهدف إلى النّهوض بهذه القرى بيئيًّا وتعزيز الثّقافة البيئيّة لدى المواطنين وخاصّة الجيل الشّاب. وأعرب د. النّباري عن استعداد مجلس حورة التّام للتّعاوُن مع الجمعيّة في مشاريعها لما فيه مصلحة البلدة وسُكّانها وسُكّان قرى النّقب عامّة".
ولفت البيان: "ومن جمعيّة حماية الطّبيعة وعن برامجها وأهدافها القطريّة والمحلّيّة تحدّث كلّ من رئيس مجلس أمناء الجمعيّة جومس حاييم أهارون، والمُدير العام للجمعيّة كوشه فكمان. وعن وزارة حماية البيئة تحدّث باروخ ووبر مدير لواء الجنوب الّذي عرض في كلمته الميزانيّة الّتي خصّصتها الوزارة للوسط البدويّ، أوَّلًا لمُعالجة ظاهرة النّفايات عن طريق إقامة أجهزة مُتقدّمة جدًّا لجمع النّفايات، ثمّ إحياء الأنهار الّتي تقطع المنطقة ومشاريع أخرى. وتخلّل الاحتفال مُحاضرة قدّمتها طالبة الدّكتوراة من جامعة بن غوريون وسام صيداوي بموضوع "هويّة مكان: وادي الخليل وبيئته كعنصر في التّجربة والشعور بالهويّة والمكان في أوساط التّلاميذ في المُجتمع البدويّ".
وتلت المحاضرة حلقة حواريّة ونقاش أدارتها حفتسيفا ديشن، مُركّزة القسم البدويّ في جمعيّة حماية الطّبيعة، وشارك فيها كلّ من الدّكتور علي الهزيل ود. علي أبو كف مُدير قسم التّربية والتّعليم في المجلس الاقليميّ القيصوم، ويعقوب شهرباني نائب رئيس قسم التّربية والمُجتمع في جمعيّة حماية الطّبيعة. ومع نهاية الاحتفال توجّه الحُضور لإجراء جولة في وادي "عتير" للاطّلاع على مشروع الجمعيّة المُخطّط هُناك" إلى هنا نص البيان.