مصدر لموقع العرب:
مركبات القائمة المشتركة اتفقت على الخطوط العريضة لتشكيل قائمة انتخابية تنافس علي سلام على رئاسة بلدية الناصرة
المفاوضات شملت الإتفاق على المتطلبات لإختيار مرشح الرئاسة بالاضافة الى القائمة وترتيب المقاعد فيها
احدى المتطلبات لإختيار مرشح الرئاسة كانت انه يجب ان يكون مسلمًا وشخصية مقبولة على جميع الأطراف
الحديث في الوقت الحالي يدور حول بلدية الناصرة فقط
مصدر مقرب من القائمة المشتركة وشارك في المفاوضات يؤكد: الفكرة قائمة ويتم التباحث فيها واعتمادها بات أمرًا شبه مؤكد
كشفت مصادر مطلعة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "القائمة المشتركة أجرت في الآونة الأخيرة مباحثات حثيثة بين مركباتها لاسيما الجبهة والتجمع والإسلامية الجنوبية لفحص سبل خوض الإنتخابات البلدية في مدينة الناصرة المقبلة بمرشح واحد تدعمه مركباتها واضعة الخطوط العريضة للقائمة التي ستنافس تحت اسمها وكنفها".
الجبهة والتجمع والإسلامية تبحث سبل الإطاحة بعلي سلّام.... والطيبي خارج المباحثات
وبحسب المصدر فإن "الفكرة لم تكن وليدة اللحظة، إنما موجودة وقائمة منذ فترة وأن المباحثات جاءت في هذا التوقيت من اجل إتمام كل إتفاق وإجراء كل مفاوضات ممكنة وتشكيل القائمة مبكرًا لتفادي بلوغ الدقيقة الـ 90 دون قرار في هذا الشأن".
واضاف في حديث خاص وحصري لموقع العرب كاشفًا التفاصيل والخلفية: "على ما يبدو فإن مركبات القائمة المشتركة (التجمع والجبهة والإسلامية الجنوبية) ايقنت وتعلم علم اليقين أن الحصول على كرسي رئاسة البلدية مجددًا يحتاج الى هكذا تحالف كبير، الذي من شأنه أن يضعف من قوة رئيس بلدية الناصرة الحالي علي سلام وقائمته قائمة ناصرتي، وأن كل مرشح مستقل او أي مرشح تابع لأي حزب ان كان الجبهة او التجمع او الإسلامية الشمالية سيطرح وحيدًا لن يتمكن من المنافسة بشكل كبير، لذلك جاءت فكرة توحيد الجهود والتكاتف من اجل الإطاحة بعلي سلام، كما أن القائمة المشتركة استشارت الإسلامية الشمالية التي أبدت موافقة مبدئية على المشروع".
علي سلام يدخل دار البلدية بعد فوزه في انتخابات 2013
دراسة الفكرة
وقال المصدر: "إن القائمة المشتركة اتفقت بشكل مبدئي على ضرورة إخراج هذه الفكرة الى حيز التنفيذ، ولم تكتف بذلك بل بدأت بمفاوضاتها الحثيثة من اجل تشكيل القائمة الإنتخابية ايضًا التي ستنافس على عضوية المجلس البلدي، وأن القائمة ستعمل على اجراء استطلاعات رأي واستفتاءات عامة خلال العام المقبل على ما يبدو من اجل دراسة مدى نجاعة الفكرة واحتمالات نجاحها، علمًا ان الأحزاب قد تنفي وجود الأمر في الوقت الحاضر على الأقل".
هوية المرشح
وعن هوية المرشح اذا ما باتت معروفة للقائمة المشتركة اشار المصدر:"بطبيعة الحال هوية المرشح لن تعرف حاليًا، ولكن الحديث سيدور حول شخصية مقبولة على جميع الأطراف ومعروف بإستقامته على جميع الأصعدة وأنه من الضروري أن يكون مسلمًا".
الناصرة فقط
وفي رده على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب ما اذا كانت القائمة المشتركة ستبحث ايضًا تنفيذ مخططها هذا في بلدات عربية أخرى قال: "إن الحديث في الوقت الحالي يدور حول بلدية الناصرة فقط، نظرًا لأهمية مدينة الناصرة ومكانتها في البلاد وما تمثله للجماهير العربية من منارة وعاصمة، الى جانب كونها أكبر المدن العربية في البلاد، وهذا سبب كافٍ لإتخاذ المشتركة مثل هكذا خطوة، ومستقبلًا اذا احتاج الأمر فمن الممكن تنفيذ المخطط في بلدات أخرى".
مصدر مقرب من المشتركة وشارك في المحادثات يؤكد التفاصيل!!
من جهته أكد مصدر موثوق ومقرب من القائمة المشتركة والذي شارك في اجتماعات القائمة ومفاوضاتها حول هذا الشأن أن "الفكرة قائمة وانه يتم التباحث فيها وأن اعتمادها بات أمرًا شبه مؤكد".
العربية للتغيير: لسنا جزء من هذا التحرك الإنتخابي
واشار المصدر الى ان الحديث يدور حول مفاوضات شملت الجبهة والتجمع والإسلامية الجنوبية دون الحركة العربية للتغيير برئاسة الدكتور أحمد الطيبي، وهو ما أكدته الحركة في بيان لها حيث قالت:"لسنا جزء من أي تحرك انتخابي في الناصرة كما نشر ولا يحق لأي طرف او أطراف استعمال اسم المشتركة بدون موفقة جميع مركباتها، خاصة وان الموضوع لم يناقش معنا".
الإسلامية الجنوبية: لم نشارك في أية مفاوضات حول هذا الشأن
في رده على الخبر قال الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية ان الخبر عار عن الصحة، ونفى ان الجنوبية قد شاركت في اية مفاوضات مع مركبات المشتركة لخوض الانتخابات في بلدية الناصرة او اي انتخابات محلية اخرى، موضحا ان القائمة المشتركة هي قائمة جميع ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل ولن تدخل في اصطفافات محلية لا تخدم قضيتنا الكبرى".