هيئة الإغاثة التركية:
عندما يقطع اتصال منطقة بالعالم الخارجي قصرا فهذا يسمى حصارًا أما منع دخول وخروج المواد التجارية فهذه تسمى مقاطعة
أكدت مصادر تركية مساء الثلاثاء أنّ "هيئة الإغاثة التركية قامت برفض الاتفاقية التي أبرمت، بين أنقرة وتل أبيب، وإعتبرتها إعترافا رسميًا بحصار غزة، وطالبت إسرائيل بدفع التعويض عن قضية "مافي مرمرة" تجريمًا لا تكرمًا"، وفقًا للمصادر.
رجب طيب أردوغان
وفي نفس السايق، أشارت هيئة الإغاثة التركية (منظمة غير رسمية) عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "موقفها ثابت من حصار غزة وحادثة "مافي مرمرة" ولم يتغير أبدًا، معتبرة حصار غزة انتهاكًا للعدالة وجريمة بحق الإنسانية، وطالبت بالوقف الفوري لما اعتبرته "انتهاكا".
ونوّهت الهيئة الفرق بين المقاطعة والحصار وقالت إنه "عندما يقطع اتصال منطقة بالعالم الخارجي قصرا فهذا يسمى حصارا أما منع دخول وخروج المواد التجارية فهذه تسمى مقاطعة، كما أنّ المقاطعة والحصار لا يستويان، مشددة على أن "المحادثات القائمة يجب أن تبنى على إنهاء الحصار لا المقاطعة".
وإختتمت هيئة الإغاثة التركية قائلة: "ما يتسرب في الأخبار عن الاتفاقية، يسوقنا لمرحلة الاعتراف الرسمي لحصار غزة".